يامال يحقق رقماً تاريخياً مع منتخب إسبانيا في عهد دي لافوينتي

حقق لامين يامال، لاعب منتخب إسبانيا، إنجازاً تاريخياً في مسيرته الدولية بعد تسجيله هدفاً حاسماً ضد هولندا في الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية. تمكن المنتخب الإسباني من الفوز بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي. بتسجيله الهدف الثالث، عزز يامال مكانته كأحد أبرز اللاعبين تأثيراً تحت قيادة المدرب لويس دي لافوينتي، وفقاً لإحصائيات "أوبتا".

لامين يامال يصنع التاريخ في دوري الأمم الأوروبية

ساهم لامين يامال في تغيير مجرى مباراة إسبانيا وهولندا بتسجيله هدفاً مهماً في الأوقات الحرجة، ليرفع رصيده الشخصي إلى أربعة أهداف و8 تمريرات حاسمة مع المدرب الحالي. يُعتبر يامال أحد أبرز الوجوه الشابة في كرة القدم الإسبانية، حيث لم يتجاوز عمره الـ18 عاماً، ومع ذلك أثبت أنه يمتلك إمكانيات كبيرة توقع مستقبل مشرق له.

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، يُعد يامال أكثر لاعب مؤثّر في أهداف تحت قيادة لويس دي لافوينتي، مما يعكس تطوره السريع وإمكاناته الكبيرة على المستوى الدولي.

ركلات الترجيح تقود إسبانيا إلى نصف النهائي

واجه المنتخب الإسباني نظيره الهولندي في مباراة مثيرة شهدت تبادلاً للأهداف حتى اللحظة الأخيرة. انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث تفوقت إسبانيا بنتيجة 5-4 لتضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي.

المباراة كانت إعادة قوية للقاء الذهاب الذي انتهى أيضاً بالتعادل 2-2، مما أضفى طابعاً من الإثارة والندية بين الفريقين. وضمن نصف النهائي، ينتظر المنتخب الإسباني مواجهة حاسمة أمام فرنسا، في حين تجمع المباراة الأخرى منتخبي ألمانيا والبرتغال.

لمحة عن دوري الأمم الأوروبية

تم إطلاق دوري الأمم الأوروبية عام 2018 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بهدف تعزيز تنافسية المباريات الدولية للمنتخبات. شهدت النسخة الأولى تتويج البرتغال باللقب، لتصبح البطولة منذ ذلك الحين منصة للتنافس بين أقوى المنتخبات الأوروبية.

تشهد النسخة الحالية من البطولة تنافساً كبيراً بين المنتخبات، حيث تُقام مباريات نصف النهائي في 4 و5 يونيو 2025، فيما يُحدد الفائز باللقب والمراكز النهائية في 8 يونيو.

تتميز البطولة بنظامها المتجدد الذي يمنح المنتخبات الصغيرة فرصة للتألّق ويُضفيها طابعاً مختلفاً عن المنافسات التقليدية.

ترقبوا مواجهات حاسمة في نصف النهائي، حيث تحمل كل مباراة وعوداً بمزيد من الإثارة والأهداف اللافتة.