مستقبل ريان شرقي.. ديشامب يحسم قراره ويغلق الباب أمام منتخب الجزائر!

أشعل ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، جدلاً كبيراً في الأوساط الكروية بعدما أبدى رأيه بشأن ريان شرقي، موهبة نادي أولمبيك ليون. وأكد ديشامب أن اللاعب الشاب يمتلك الإمكانيات التي تخوله للوصول إلى صفوف المنتخب الأول في المستقبل القريب. هذا التصريح قد يضعف احتمالية انضمام شرقي إلى صفوف منتخب الجزائر، الذي كان يعوّل على استقطاب اللاعب لتعزيز صفوفه.

تصريحات ديشامب تمنح ريان شرقي أملًا مع منتخب فرنسا

أعطى ديدييه ديشامب إشارات إيجابية لشرقي بعد مباراة فرنسا ضد كرواتيا في بطولة دوري الأمم الأوروبية، حيث صرح بأن اللاعب يمتلك قدرات مميزة تؤهله للدفاع عن ألوان المنتخب الأول. وأضاف: “المنافسة داخل المنتخب صعبة، لكن على ريان إثبات جدارته بشكل أكبر. أداؤه في مباراة منتخب الشباب ضد إنجلترا كان لافتاً للنظر”. تصريحات ديشامب ما هي إلا رسالة تحفيزية للموهبة الجزائرية الأصل كي تتطور أكثر ضمن مسيرتها.

ويذكر أن منتخب فرنسا تأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ليلة أمس بعد تحقيق فوز ثمين على كرواتيا بركلات الترجيح، مما يضيف أجواء تنافسية قوية داخل صفوف “الديوك” مع التركيز المرتقب على المواجهة القادمة أمام إسبانيا.

الجزائر في سباق مع فرنسا لإقناع شرقي بتمثيلها

لا تزال الجزائر تعكف على إقناع ريان شرقي بالانضمام لصفوفها، خصوصاً بعد ظهور مؤشرات قوية على أن الاتحاد الفرنسي يبذل جهوداً لاستمرار اللاعب داخل منظومته المستقبلية. وقد قام الاتحاد الجزائري سابقاً بالتواصل مع اللاعب وعائلته، مستغلاً علاقاته العائلية وجذوره الجزائرية.

ومع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026، تحتاج الجزائر إلى تعزيز تشكيلتها بلاعبين مميزين مثل شرقي لتحسين فرصها في المنافسة. يبقى السؤال الذي يراود الجماهير: هل يفضل شرقي التحدي مع منتخب فرنسا في ظل المنافسة الشرسة، أم يختار الجزائر حيث يستطيع حجز مكان أساسي بسهولة؟

الأيام القادمة ستحدد مستقبل ريان شرقي دولياً

مع تصاعد الضغوط من الجانبين الفرنسي والجزائري، تزداد وتيرة الجدل حول القرار الذي سيتخذه شرقي في الفترة القادمة. بينما يمنحه ديشامب الفرصة لإثبات قدراته مع منتخب الشباب أولاً، يعرض منتخب الجزائر آفاقاً واعدة لضمان دور أكبر له كلاعب محوري ضمن تشكيلته.

وفي انتظار قرار اللاعب النهائي، يبدو أن صراع الهوية بين فرنسا والجزائر سيلقي بظلاله على مسيرة شرقي الدولية. الأيام المقبلة ستكشف عن توجه الموهبة الشابة، بين تمثيل “الديوك” أو الانضمام إلى صفوف “محاربي الصحراء”، ليبقى الجمهور المتابع في مختلف الدول مترقباً لما سيحمله المستقبل لهذا اللاعب الصاعد.