مشروع ركيزة يستعرض أبرز البرامج المنفذة في شمال الباطنة بالتفصيل

في مبادرة وطنية محورية لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية، اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع “ركيزة” بمحافظة شمال الباطنة. البرنامج يأتي كإطار عملي لترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة في المجتمع العماني، مركّزًا على تعزيز التواصل مع مختلف الفئات المجتمعية. الحدث شمل استعراض مؤشرات الإنجاز والبرامج النوعية التي تم تنفيذها، إلى جانب تكريم الأفراد والمؤسسات الداعمة للمشروع.

مشروع “ركيزة” في شمال الباطنة: تعزيز القيم وتكريم الدعم

مشروع “ركيزة”، الذي اختتم بحفل مؤثر في شمال الباطنة، يهدف إلى تحقيق تأثير مستدام في المجتمع من خلال مبادرات مدروسة بعناية ترتبط بالمجالات الدينية والاجتماعية. تميز الختام بإقامة معرض عرض أبرز الإنجازات، منها جهود إعمار المساجد، وتنظيم شؤون الوقف، وتطوير خدمات قطاع الحج. كما تم تكريم المؤسسات والأفراد المساهمين في إنجاح المشروع، مما يعزز من دافع الاستمرارية والمشاركة الفعالة.

وخلال كلمته في المناسبة، أشار معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، إلى الصفات الأخلاقية المميزة للعمانيين على مر العصور، مستشهدًا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل عُمان ودور مدينة صحار الوطني والديني عبر التاريخ. هذه الرسالة التاريخية تعكس عمق الروابط بين القيم الإسلامية والمجتمع العماني.

أهداف مشروع “ركيزة” في بناء المجتمع القويم

يرتكز مشروع “ركيزة” على عدد من الأهداف النبيلة التي تشمل:

• تعزيز القيم الأخلاقية والدينية في مختلف شرائح المجتمع.
• تمكين مؤسسات المجتمع المدني لدعم المبادرات الوقفية والخيرية.
• إبراز دور المؤسسات الدينية في تحقيق التنمية المستدامة.
• توفير الدعم للقطاعات التي تشرف عليها الوزارة مثل المساجد وشؤون الحج.

يسعى البرنامج إلى التأثير بأسلوب عملي عبر تنظيم فعاليات تُظهر تلاحم المجتمع العماني وتنشر الوعي بالقيم الإسلامية السامية.

معارض وإنجازات: صورة مشرقة لمشروع “ركيزة”

تميز الحفل بإقامة معرض سلّط الضوء على أبرز إنجازات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في العديد من القطاعات. استعرض المعرض الجهود المبذولة لتنمية الوقف بمختلف أنواعه، إضافة إلى مشاريع إعمار المساجد، مما يظهر التزام الوزارة بتلبية احتياجات المجتمع المتطورة. ولتعزيز روح الشراكة، تم تكريم الشخصيات والمؤسسات الداعمة التي لعبت دورًا بارزًا في إنجاح هذا المشروع.

تظل مشاريع كهذه انعكاسًا لرؤية عُمان المستقبلية نحو ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة التي تهتم بالجوانب الأخلاقية والدينية، ما يجعل “ركيزة” تجربة ملهمة تستحق التقدير والاحتذاء.