إسماعيل صيباري يكشف عن حلمه مع منتخب المغرب قبل لقاء تنزانيا

إسماعيل صيباري، نجم نادي آيندهوفن الهولندي، بات واحدًا من أبرز لاعبي المنتخب المغربي حاليًا، حيث أظهر تألقًا لافتًا وساهم في تحقيق انتصارات “أسود الأطلس”. اللاعب الذي يحمل جنسية مزدوجة اختار تمثيل بلده الأم، المغرب، بدلًا من بلجيكا التي نشأ فيها، وأثبت نفسه بمهاراته وأهدافه الحاسمة. في المواجهة الأخيرة ضد النيجر، أبدع صيباري مسجلاً هدفًا مهمًا، ليصبح أحد المحاور الأساسية في تشكيل المدرب وليد الركراكي.

إسماعيل صيباري: حلم المشاركة في كأس العالم 2026

كشف إسماعيل صيباري، البالغ من العمر 24 عامًا، عن طموحاته الكبيرة مع المنتخب المغربي، الذي يستعد لمواجهة فاصلة أمام تنزانيا في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026. خلال تصريح خاص لموقع “winwin”، قال صيباري: “أطمح إلى بذل قصارى جهدي وتألق مع بلدي في المباريات المقبلة. هدفي هو التأهل إلى مونديال 2026، وأن أكون جزءًا من الجيل الذي يعيد الإنجاز التاريخي الذي حققه المغرب في قطر”.

صيباري الذي لم تتح له الفرصة للمشاركة في مونديال قطر، عبّر عن أمله الكبير في تعويض ذلك خلال البطولة المقبلة المقررة في أمريكا الشمالية. وأضاف: “لقد فاجأنا العالم بأدائنا في قطر، وآمل أن أكون على قدر المسؤولية للمشاركة في كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المغربية”.

صيباري والجيل الذهبي للمنتخب المغربي

لا يخفى على أحد أن المنتخب المغربي يمتلك جيلًا ذهبيًا يزخر بالمواهب العالمية التي تلعب في أندية النخبة الأوروبية. ويؤمن إسماعيل صيباري بأن هذا الجيل قادر على تحقيق إنجازات تاريخية أخرى. وفي حديثه عن ذلك، قال: “لدينا لاعبون في أندية عالمية مثل باريس سان جيرمان، تشيلسي، وبايرن ميونيخ. هذا الثراء في المواهب يجعلني متفائلًا جدًا بمستقبل الكرة المغربية”.

تاريخيًا، شارك المغرب في كأس العالم 6 مرات، ويتطلع الجميع إلى مونديال 2026 ليضيفوا مشاركة سابعة إلى هذا السجل الحافل. صيباري يرى في ذلك فرصة استثنائية لترك بصمة عميقة في الملاعب العالمية مجددًا.

الدوافع وراء اختيار المغرب بدلًا من بلجيكا

رغم نشأته في بلجيكا، فضل اللاعب إسماعيل صيباري تمثيل المنتخب المغربي بدافع الانتماء والولاء لجذوره. وقال عن هذا القرار: “قرار تمثيل المغرب جاء من القلب؛ لقد شعرت دائمًا أن المغرب هو المكان الذي أنتمي إليه”. وقرار صيباري يعكس التوجه المتزايد للاعبين المغاربة من مزدوجي الجنسية نحو اختيار تمثيل بلدهم الأم بدلاً من البلدان التي ترعرعوا فيها.

ومع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام تنزانيا والتي قد تحدد مصير المنتخب المغربي في التصفيات، يضع إسماعيل صيباري ثقته في فريق يضم زملاءه المحترفين لتحقيق الهدف المنشود. الجماهير المغربية تنتظر من نجمها الاستمرار في تقديم المستويات الاستثنائية التي عودهم عليها، ليقود “أسود الأطلس” إلى كتابة صفحة جديدة من النجاح الرياضي.