الأهلي يعترض مجددًا على قرار رابطة الأندية بشأن مباراة القمة مع الزمالك

في خطوة تصعيدية تؤكد عزم النادي الأهلي على حفظ حقوقه كاملة، تقدم النادي ببيان رسمي إلى لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، احتجاجًا على قرار رابطة الأندية المحترفة بشأن موعد مباراة القمة التي كان من المقرر إقامتها يوم 11 مارس الجاري. يأتي هذا التحرك ليعكس تمسك الأهلي بالمسارات القانونية لضمان الإنصاف، والمضي قُدمًا في القضاء على أي قرارات اعتبرها النادي مجحفة بحقه.

الأهلي يقدم تظلمًا رسميًا دفاعًا عن حقوقه

قام النادي الأهلي باتخاذ خطوة قانونية جديدة للحفاظ على موقفه، حيث تقدّم بطلب رسمي للجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم، مطالبًا بإلغاء قرار رابطة الأندية المحترفة. وأكدت إدارة النادي أن هذا التحرك يأتي استكمالًا للإجراءات القانونية التي بدأها منذ قرارات الرابطة الأخيرة، بما فيه الشكوى المقدمة سابقًا إلى اللجنة الأولمبية المصرية.

وشدد النادي على أن هذه الخطوة تهدف لضمان اتخاذ قرارات عادلة ومنصفة، مشيرًا إلى التزامه بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وغيرها من الجهات المنظمة للرياضة. كما صرّحت إدارة الأهلي بأنها ستظل متمسكة بمساراتها القانونية للدفاع عن مصالح الفريق.

تصاعد الأزمة حول مباراة القمة

تأتي هذه الأزمة وسط أجواء متوترة بين أندية الدوري الممتاز ورابطة الأندية المحترفة، حيث أثار قرار تأجيل أو تعديل موعد مباراة القمة العديد من الانتقادات. وبحسب مصادر مطلعة، فإن لجنة الاستئناف ستقوم بمراجعة تظلم الأهلي خلال الأيام المقبلة، وسط ضغوط كبيرة لضمان التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

ويعتبر هذا الملف الحالي اختبارًا حقيقيًا لآليات فض النزاعات الرياضية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، في وقت تتعالى فيه دعوات الإصلاح لضمان تنظيم مباريات الدوري وفقًا لمعايير تتسم بالعدالة والشفافية.

ما الذي ينتظره الأهلي من اللجنة؟

ينتظر النادي الأهلي من لجنة الاستئناف إصدار قرار عادل يضمن حقوقه، مشددًا على أن الإدارة ماضية في كل المسارات القانونية المتاحة. ومن ضمن الأهداف التي يسعى إليها الأهلي:

• إلغاء قرار رابطة الأندية الخاص بمباراة القمة.
• تجنب أي قرارات قد تُضر بمصالح الفريق مستقبلاً.
• التأكد من احترام اللوائح الدولية في تنظيم المباريات.

وتعد هذه التحركات بمثابة رسالة واضحة على رغبة إدارة الأهلي في تعزيز نزاهة المنافسات المحلية، وحماية مصالح النادي وجماهيره في الوقت ذاته. وفي ظل اهتمام جماهيري واسع، تبقى العيون متجهة إلى اللجنة لاتخاذ القرار النهائي.