خالد بن محمد بن زايد يهنئ سرور بن محمد بحلول شهر رمضان المبارك

زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان في قصره بالعاصمة أبوظبي. اللقاء الذي تميز بأجواء رمضانية مباركة، شهد تبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان، بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من الشيوخ والمسؤولين.

خالد بن محمد بن زايد يعزز روابط الأخوة خلال شهر رمضان

تأتي زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد لسمو الشيخ سرور بن محمد كتقليد يعكس القيم الإماراتية الراسخة في تعزيز أواصر الأخوة والتلاحم الاجتماعي، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يمثل مناسبة روحانية عظيمة. وبهذه المناسبة، تبادل الطرفان ومرافقوه التهاني، داعين الله عز وجل أن ينعم على دولة الإمارات بالخير والتقدم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

تعتبر هذه اللقاءات إحدى السمات البارزة التي تُظهر وحدة وتضامن القيادة الرشيدة مع شعبها، حيث تحرص الدولة على تجسيد قيم التواضع والتواصل الدائم مع المواطنين والمقيمين خلال المواسم الدينية وغيرها من المناسبات.

اللقاء يعكس دور القيادة في تعزيز قيم التلاحم الوطني

الزيارة حملت أبعاداً عميقة تتخطى حدود التهاني بالمناسبات الدينية؛ فهي تعكس نهجاً إماراتياً فريداً في تعزيز قيم التلاحم والتواصل بين القيادات العليا ومختلف أطياف المجتمع. حضر اللقاء معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وأعيان البلاد، مما يعكس مكانة هذه المناسبات في توطيد العلاقات وتنمية شعور الوحدة الوطنية.

وتمثل هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء وتعزيز التعاون والرؤى المشتركة لخدمة الوطن والمجتمع، بما يسهم في تحقيق مستويات أكثر تطوراً من التنمية والرخاء.

رمضان في الإمارات: موسم للتقارب والتآزر

يشكل شهر رمضان المبارك فترة مميزة في الإمارات، حيث يُعد منصة لتعزيز التآخي الاجتماعي وتوثيق الروابط بين الأفراد والقيادة. وتحرص الدولة على تنظيم مجالس رمضانية، إلى جانب مبادرات تعكس قيم الخير والعطاء الإماراتية.

فيما يلي بعض من أبرز ملامح رمضان في الإمارات:

  • تنظيم مجالس رمضانية تجمع بين أفراد المجتمع وقادته.
  • إطلاق مبادرات خيرية لدعم الفئات الأقل حظاً داخل الدولة وخارجها.
  • فعاليات ثقافية ودينية تعكس التسامح واحترام التعددية.

تُبرز هذه الأنشطة جانباً مهماً من هوية الإمارات، كدولة ترتكز على التسامح والمحبة والعمل من أجل الخير المشترك.