فريق عطاء حمدان التطوعي يكرم 30 أماً متطوعة وأطفالهن في حفل مميز

في احتفالية مميزة جمعت بين العرفان والوفاء، أطلق فريق عطاء حمدان التطوعي، أحد الفرق المسجلة في هيئة تنمية المجتمع بدبي، مبادرة “الأم نبض العطاء”، والتي هدفت إلى تكريم الأمهات بمناسبة عيد الأم. الحفل الذي أقيم في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف شهد تكريم ثلاثين أماً شاركن في دعم أبنائهن المتطوعين من مختلف الجنسيات، بحضور شخصيات بارزة وحشد من أفراد المجتمع. جاءت المبادرة للتأكيد على الدور الجوهري للأم في تعزيز قيم العطاء والعمل المجتمعي.

دور الأم في دعم العمل التطوعي وتأثيره المجتمعي

أبرزت مبادرة “الأم نبض العطاء” الدور المحوري للأمهات في تحفيز أبنائهن نحو الأعمال التطوعية، وهو ما أكدت عليه منى خليفة حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال كلمتها في الحفل. حيث أشارت إلى أن الأمهات هن الجسر الذي يربط بين قيم العطاء والتماسك داخل الأسرة والمجتمع. وأوضحت أن هذه المبادرة تتعدى الاحتفاء الرمزي بجهود الأمهات إلى تقديم صورة واقعية عن الإسهامات التي تقدمها الأسرة لتعزيز ثقافة العطاء.

وأكدت حماد أهمية العمل التطوعي في خلق مجتمع مستدام ومتماسك، لافتةً إلى أن تسليط الضوء على دور الأمهات يعكس قيمة الأسرة ودورها الاستراتيجي في بناء الأجيال. هذا ينسجم مع أهداف “عام المجتمع” الذي أطلق بتوجيهات من القيادة الرشيدة لتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي.

تكريم 30 أماً ضمن مبادرة “الأم نبض العطاء”

تصدرت فعاليات المبادرة لحظة تكريم ثلاثين أماً من مختلف الجنسيات، وهو ما يعد دليلاً على التنوع الثقافي والاجتماعي الذي تحتضنه دولة الإمارات. وشمل التكريم الأمهات وأبنائهن المتطوعين، إذ جاءت كلمات أحمد بن عجلان، مؤسس ورئيس فريق عطاء حمدان التطوعي، معبرة عن الفخر العميق بالمبادرة. وأكد أن الأمهات يعتبرن المحرك الأساسي للعمل التطوعي، مشيراً إلى أن عطاء الأمهات لا يقتصر على تربية الأبناء فحسب، بل يمتد للارتقاء بالمجتمع ككل.

وأضاف بن عجلان أن المبادرة تأتي متوافقة مع أهداف “عام المجتمع”، معبراً عن امتنان الفريق لكل أم ساهمت في زرع روح التطوع لدى أبنائها.

رسائل الامتنان وتمكين الأسرة في تنمية المجتمع

مثل حفل “الأم نبض العطاء” فرصة للتعبير عن عميق التقدير للأمهات، اللواتي يلعبن دوراً أساسياً في غرس قيم المسؤولية والالتزام داخل الأسرة. من خلال هذه المبادرات، تسعى الفرق التطوعية إلى إبراز الدور الأساسي للأسرة في تعزيز المبادرات المجتمعية والعمل الخيري.

وفي ضوء هذه الجهود، يمكن تلخيص الحدث في أنه ليس مجرد احتفال بيوم الأم، بل هو رسالة تعترف بجهود الأمهات كأساس في نهضة المجتمع. بفضل مثل هذه المبادرات، تكمن الفرص لتعزيز مكانة العمل التطوعي كجزء لا يتجزأ من نسيج الحياة الاجتماعية في الإمارات.