مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم الثلاثاء 25 رمضان: موعد أذان الفجر والمغرب والسحور والإفطار

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون في العاصمة المصرية القاهرة على الالتزام بمواقيت الصلاة، خاصة موعد أذان الفجر والمغرب. يمثل أذان الفجر بداية الصوم ليوم جديد، بينما يُعلن أذان المغرب انتهاء الصيام وبداية الإفطار. يُقدم هذا التقرير مواقيت الصلاة الرسمية المعتمدة من هيئة المساحة المصرية ليوم الثلاثاء 25 رمضان 1446 هـ، الموافق 25 مارس 2025 م.

موعد أذان الفجر والمغرب في القاهرة الثلاثاء 25 رمضان

يكتسب موعد أذان الفجر والمغرب أهمية خاصة خلال شهر رمضان، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بروتين الصائمين اليومي. يُرفع أذان الفجر في القاهرة يوم الثلاثاء في تمام الساعة 4:27 صباحًا، إيذانًا بانتهاء المدة المسموحة لتناول السحور وبداية الصوم. أما أذان المغرب، فيأتي عند الساعة 6:09 مساءً، ليُعلن نهاية الصيام وبداية الإفطار. بالإضافة إلى ذلك، يشمل هذا اليوم موعد أذان العشاء الذي يحين عند الساعة 7:27 مساءً، وهو توقيت صلاة التراويح التي تُنير ليالي رمضان.

انتقالًا إلى بقية مواقيت الصلاة لتلك اليوم:

1. موعد الشروق: 5:54 صباحًا
2. موعد أذان الظهر: 12:01 ظهرًا
3. موعد أذان العصر: 3:30 مساءً

تُظهر هذه الأوقات الدور التنظيمي للدين الإسلامي في حياة المسلمين اليومية، مؤكدة على أهمية الالتزام بها.

مواقيت الصلاة في القاهرة الثلاثاء

لم تقتصر مواقيت الصلاة على أذان الفجر والمغرب فقط، بل تشمل جميع الأوقات المفروضة التي تؤديها الجموع في الصلاة الجماعية أو الفردية. تتبع المواقيت الرسمية للهيئات المعتمدة مثل هيئة المساحة المصرية، التي تُصدر هذه التوقيتات بناءً على دراسات فلكية دقيقة. يُعد الالتزام بهذه الأوقات جزءًا من التعبد والطاعة، وهي عادات يحافظ عليها المسلمون يوميًا.

شروط صحة الصلاة في الإسلام

لأداء الصلاة كما يُرضي الله، يلتزم المسلم بشروطها الأساسية التي تمثل أساس قبولها. من بين أبرز هذه الشروط:

• الإسلام والإيمان بالله ورسوله.
• العقل والتمييز، وهما شرطان أساسيان لتحمل المسؤولية.
• ستر العورة والطهارة من الحدث والنجس.
• دخول الوقت المحدد لكل صلاة.
• استقبال القبلة والنية الخالصة لله.

الصلاة في الإسلام ليست مجرد حركات تؤدى، بل تحمل قيمًا تربوية وروحية تعزز الإيمان وتصل بالمسلم إلى حالة من الطمأنينة والسلام النفسي. ومع اقتراب نهاية هذا الشهر الفضيل، يُضاعف المسلمون جهودهم للتقرب إلى الله بأداء الفرائض والسُنن في أوقاتها المحددة.