مواقيت الصلاة في الإسكندرية: موعد أذان الفجر والمغرب حسب هيئة المساحة والسنة

ما تزال مواقيت الصلاة، لا سيما موعد أذان الفجر والمغرب في الإسكندرية، محط اهتمام واسع بين سكان المدينة الساحلية وزوارها. وفقًا لأحدث إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبلغ عدد سكان هذه المدينة حوالي 5.6 مليون نسمة. مع قرب شهر رمضان أو بفترة إحيائه، يرتفع البحث عن مواقيت الصلاة لما تحمله من أهمية روحية وتنظيم يومي للصائمين.

موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية

تتسم مواقيت الصلاة في الإسكندرية بأجواء خاصة تعكس روحانية شهر رمضان المبارك، فتجد مواقيت أذان الفجر والمغرب محل اهتمام كبير للصائمين الذين يستعدون لبداية يومهم بصلاة الفجر بعد السحور أو إنهاء نهارهم بالإفطار على أذان المغرب. وفقًا لهيئة المساحة المصرية، إليك توقيت الصلاة في المدينة الساحلية لليوم:

• صلاة الفجر: 4:31 صباحًا
• الشروق: 5:59 صباحًا
• صلاة الظهر: 12:06 ظهرًا
• صلاة العصر: 3:36 مساءً
• صلاة المغرب: 6:14 مساءً
• صلاة العشاء: 7:33 مساءً

تؤدي هذه المواقيت إلى تنظيم حياة المسلمين في المدينة، حيث يتهيأ المسلمون لتأدية صلواتهم جماعة في المساجد، خاصة أن صلاة التراويح وصلاة القيّام تأتي في سياق تعزيز الأجواء الروحانية بعد انتهاء السحور أو الإفطار.

أهمية موعد أذان الفجر والمغرب في حياة الصائمين

لكل توقيت ديني أبعاده الروحية والعملية، إذ يحدد موعد أذان الفجر وقت الكف عن الطعام والشراب، بما يتزامن مع بداية يوم الصيام. في المقابل، يرتبط موعد أذان المغرب بالتجمع على موائد الإفطار حيث يجد المسلمون لحظة المعايدة الروحية والاجتماعية. كما يعقب أذان المغرب أذكار الدعاء التي يتحرى المسلمون الإجابة فيها، إحياءً لروح الحديث النبوي: “للصائم دعوة لا تُرد عند فطره”، مما يجعل هذه اللحظة محورية في حياة المؤمنين.

مكانة الصلاة وتأثيرها الروحي

الصلاة تعبر عن أسمى أشكال العبادة، حيث تفردت بفرضها مباشرة من الله عز وجل في رحلة الإسراء والمعراج، مما يعكس مكانتها العالية في الإسلام. وقد دعت الشريعة الإسلامية إلى مواقيت دقيقة للصلاة تُنظّم بها حياة المسلمين اليومية وتربطهم بخالقهم ست مرات يوميًا، مما يعزز القيم الروحية والانضباط الشخصي.

تبرز أهمية مواقيت الصلاة، سواء في رمضان أو غيره، في الإسكندرية كجسر عميق يربط هذه المدينة العريقة بتقاليدها الدينية ومجتمعها النابض بالحياة، مما يجعل البحث عنها متزايدًا بين سكانها وزائريها على حد سواء.