وزير الداخلية يعتمد الخطة الأمنية لعيد الفطر ويؤكد تعزيز الجاهزية الشاملة

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار خلال عيد الفطر المبارك، أعلن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، عن إقرار الخطة الأمنية للعيد في اجتماع عُقد يوم الاثنين. الخطة، التي تشمل تأمين الفعاليات العيدية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، تستهدف الحد من الحوادث غير الجنائية والحفاظ على أجواء آمنة للمواطنين أثناء الاحتفال. كما وُجّهت الأجهزة الأمنية برفع جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ يهدد السلامة العامة.

وزير الداخلية يعلن خطة أمنية شاملة لعيد الفطر 2025

أكد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، خلال الاجتماع، على أهمية رفع مستوى التنسيق بين إدارات الشرطة والأجهزة والوحدات الأمنية لضمان نجاح الخطة الشاملة. وتهدف الخطة إلى تأمين التجمعات والمناطق الحيوية خلال فترة العيد، مع التركيز على المناطق المحررة والعاصمة عدن التي تعد مركزًا رئيسيًا للفعاليات.
وقد شدد الوزير على ضرورة التدخل السريع في أي حالات طارئة، وذلك للحفاظ على الاستقرار ومنع أي أعمال قد تعكر صفو احتفالات المواطنين بعيد الفطر.

تعليمات وزير الداخلية لرفع الجاهزية الأمنية

وجه الوزير حيدان الأجهزة الأمنية بإجراءات مشددة تضمنت ما يلي:

• تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق العامة والأسواق.
• تنظيم حمل السلاح للحد من المظاهر المسلحة.
• التصدي لمخاطر الألعاب النارية التي قد تهدد السلامة العامة.

كما دعا المواطنين إلى المشاركة الإيجابية والتعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي تهديدات أو تصرفات مريبة قد تؤثر على أجواء العيد، بالإضافة إلى الالتزام بالقوانين والإرشادات لتحقيق السلامة والأمان للجميع.

تقدير لجهود الأجهزة الأمنية والتنبيه على أهمية التعاون المجتمعي

خلال الاجتماع، أثنى اللواء الركن إبراهيم حيدان على الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية خلال شهر رمضان، والتي انعكست بشكل ملحوظ على استقرار الأوضاع. وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين لضمان تطبيق الخطة الأمنية بفعالية، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها المناطق المحررة.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية، فإن تنفيذ هذه الخطة الأمنية يأتي استجابة لتطلعات المواطنين نحو أجواء عيد آمنة وخالية من المخاطر. يُنتظر أن تسهم هذه الجهود المشتركة في الحد من الجرائم والحوادث خلال فترة العيد، مما يعزز الثقة العامة بالأجهزة الأمنية.

يُذكر أن تعاون المواطنين كان، ولا يزال، الركيزة الأساسية في تعزيز الأمن والاستقرار، مما يجعل الالتزام بالإرشادات والتعليمات ضرورة لا غنى عنها لضمان احتفالات عيدٍ آمنة وممتعة للجميع.