في ملعب «سايتاما 2002» الشهير، الذي يعد معقل المنتخب الياباني لكرة القدم منذ عام 2002 وحتى اليوم، يحتفظ التاريخ الرياضي بثلاث هزائم فقط تجرّعها أصحاب الأرض، إحداها بنكهة عربية لا تُنسى. هذه الهزائم الثلاث التي شكّلت استثناءً نادرًا على أرض الملعب، تعود سنواتها إلى مواجهات مع الأرجنتين، كوريا الجنوبية، والإمارات. في هذا التقرير نستعرض أبرز المحطات التاريخية التي شهدها هذا الملعب.
الملعب التاريخي «سايتاما 2002» وأول هزيمة أمام الأرجنتين
افتُتح ملعب «سايتاما 2002» عام 2001 ليكون ضمن الملاعب الرئيسية لاحتضان كأس العالم 2002. وبعد عام واحد فقط من افتتاحه، استضاف هذا الملعب مباراته الأبرز التي وضعت اليابانيين أمام المنتخب الأرجنتيني، في مواجهة تجريبية انتهت بهدفين دون رد لصالح منتخب “التانجو” في 20 نوفمبر 2002. سجل الهدفين خوان بابلو سورين وهيرنان كريسبو، لتكون هذه أول خسارة يابانية في هذا الصرح الرياضي.
وعلى الرغم من هذه البداية الصعبة، استطاع المنتخب الياباني لاحقًا تعزيز سجله الإيجابي على أرض «سايتاما 2002». لكن هذه الهزيمة الأولى لم تُنسَ، فقد علّمت اليابانيين درسًا في التحضير أمام أقوى المنتخبات العالمية، ولم تتكرر إلا بعد فترة طويلة.
ثانية الهزائم اليابانية: الجار الكوري يقلب الطاولة
انتظر ملعب «سايتاما 2002» ثمانية أعوام قبل أن يشهد الهزيمة الثانية للمنتخب الياباني. ففي 24 مايو 2010، لعب المنتخب الياباني مباراة تجريبية أخرى، هذه المرة ضد الجار الكوري الجنوبي، الذي خرج منتصرًا بثنائية نظيفة. سجل هدفي “محاربي التايجوك” كل من بارك جي سونج وبارك تشو يونج، ليُثبت الفريق الكوري أن المنافسة الآسيوية في كرة القدم لا تعرف حدودًا.
تلك الهزيمة أكدت مرة أخرى أن ملعب “سايتاما” قد يكون منيعًا في أغلب الأحيان، لكنه ليس حصنًا لا يُخترق. استمرت اليابان بعد هذه المباراة في بناء هيمنتها القارية والعالمية، ما عزز مخزونها من الانتصارات على هذا الملعب.
هزيمة بنكهة عربية في تصفيات كأس العالم
في سبتمبر 2016، جاء الدور على المنتخب الإماراتي ليكتب تاريخًا فريدًا في «سايتاما 2002»، إذ ألحق الهزيمة الثالثة باليابانيين، وكانت الوحيدة بصبغة تنافسية. في تلك المباراة التي جاءت ضمن تصفيات كأس العالم 2018، حقق الإماراتيون الفوز بهدفين سجلهما المهاجم أحمد خليل، فيما أحرز كيسوكي هوندا الهدف الوحيد لليابان.
تلك المباراة كانت حاسمة في تأكيد القدرات العربية على التحدي والتميز حتى على أراضٍ اعتادت على هيبة الأداء الياباني. ومن المثير للانتباه أنه منذ تلك المباراة لم يخسر المنتخب الياباني مجددًا على هذا الملعب، حيث خاض 13 مباراة فاز بـ 11 منها وتعادل في اثنتين.
اليوم، يعود ملعب «سايتاما 2002» ليكون في دائرة الأضواء بمواجهات نارية جديدة تحمل ذكريات الانتصارات والإخفاقات. هل ستحمل المباراة المقبلة إضافة للتاريخ؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.
انتقال فينيسيوس إلى الدوري السعودي ليس مُستبعدًا
موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 184 مترجمة.. تفاصيل القنوات الناقلة الآن!
أزمة زيزو: هل تسهم في انتعاش خزينة الزمالك؟ أحمد حسن يكشف التفاصيل
“فاوندرز للتسويق” تستحوذ على مشروع “حكايات التجمع” بالقاهرة الجديدة
إرتفاع قيمة إيزاك ونوانيري السوقية بعد الجولة 29 في الدوري الإنجليزي
بنك CIB يحقق 86% نموًا في صافي الربح خلال عام 2024
يا جماعة اسمعوا! وسام أبو علي: الأهلي قادر على عبور صن داونز في نصف نهائي أفريقيا
سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 26 مارس 2025.. عيار 24 يصل 933.50 درهم