كريم حسن شحاتة يكشف تفاصيل علاقته القوية مع الفنانة عايدة رياض

الإعلامي المصري كريم حسن شحاتة عاد لتصريحات جديدة تتناول تجربته في قناة الزمالك وتجربته الإعلامية بشكل عام. يؤكد شحاتة، المعروف بحبه لنادي الزمالك، أن التزامه بقواعد الحيادية والنزاهة الإعلامية دفعه إلى اتخاذ قرارات شجاعة خلال مسيرته. كما ألقى الضوء على الجوانب الشخصية بحياته، مشيرًا إلى علاقته القوية بخالته الفنانة عايدة رياض التي كان لها تأثير بالغ في تربيته ورعايته.

كريم حسن شحاتة: العمل في قناة الزمالك كان “محفوفًا بالتحديات”

في معرض حديثه مع برنامج “الخط الأحمر” الذي يبث عبر فضائية “الحدث اليوم”، أشار الإعلامي كريم حسن شحاتة إلى صعوبة الفترة التي قضاها في قناة الزمالك، مؤكدًا أنها امتدت لعشرة أيام فقط. وأوضح أن المشكلة لم تكن متعلقة بجماهير النادي، بل بأسلوبه الإعلامي الذي لم يكن متوافقًا مع سياسة القناة.
شحاتة اعتبر أن العمل ضمن قنوات متخصصة أو طائفية يعد تحديًا كبيرًا، حيث يجب على الإعلامي الالتزام بخط معين قد يتعارض مع قناعاته الشخصية. «كان هناك اتجاه محدد يطلب مني اتباعه، مثل الدخول في صراعات مع أندية منافسة، وهو أمر لا يتوافق مع فلسفتي الإعلامية»، قال شحاتة. وفضل حينها الرحيل، رافعًا شعار “الحرية الإعلامية أهم من أي انتماء.”

علاقة مميزة تربط كريم حسن شحاتة بخالته عايدة رياض

بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والملاعب، تناول كريم حسن شحاتة تفاصيل عن حياته الشخصية، متحدثًا عن العلاقة الوثيقة التي تجمعه بخالته، الفنانة القديرة عايدة رياض. في تصريحاته، وصفها بـ”الأم الثانية”، مُبينًا أنها لعبت دورًا كبيرًا في نشأته ورعايته منذ طفولته.
وأضاف: «عايدة رياض تملك مكانة خاصة في قلبي، فقد نشأت معها في منزل عائلي مترابط. كنت أرافقها غالبًا إلى مواقع التصوير، وكانت تعود من السفر محملة بالهدايا التي أسعدت طفولتي. عندما وقعت في أزمة صحية، كنت أول الداعمين لها، وهي الآن بخير الحمد لله».

كريم حسن شحاتة: العائلة أساس النجاح

شحاتة ختم حديثه بتأكيد أهمية أسرته في حياته، مشيرًا إلى أن العائلة كانت دومًا مصدر الدعم والثبات لكل تحدياته المهنية والشخصية. «أنا ممتن للغاية لخالتي عايدة رياض، وكذلك لأعمامي وأخوالي الذين وقفوا بجانبي في كافة الأوقات»، يقول شحاتة، معبّرًا عن مدى الترابط الأسري الذي يعيش فيه.
تصريحات كريم حسن شحاتة لم تكتف بتسليط الضوء على تجاربه الإعلامية وشخصيته المهنية، بل أتاحت للجمهور فرصة للتعرف على جانبه الإنساني المتصل بجذوره العائلية المتينة. هذا النوع من الشفافية يعد نادرًا في عالم الإعلام، حيث تبقى التفاصيل الشخصية أحيانًا خلف الكواليس.