الصحفي والغامدي يستعدان لمواجهة قوية أمام لاعب ياباني في بلجيكا

المنتخب السعودي يواجه اليابان بتحدٍ جديد: الصحفي والغامدي في اختبار أمام فوجيتا

يستعد لاعبا المنتخب السعودي، مروان الصحفي وفيصل الغامدي، لمباراة حاسمة تجمع الأخضر بالمنتخب الياباني على أرض الأخير يوم الثلاثاء المقبل ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. المباراة تحمل أبعادًا خاصة لصديقي الملعب، حيث سيواجهان اللاعب الياباني جويل شيما فوجيتا، زميل المنافسة في الدوري البلجيكي، الذي لعب دورًا بارزًا في المباريات السابقة أمامهما.

الصحفي والغامدي وفوجيتا: صراع سعودي ياباني في الدوري البلجيكي

يعود التنافس بين السعوديَين مروان الصحفي وفيصل الغامدي والياباني جويل شيما فوجيتا إلى مشاركتهم في الدوري البلجيكي. فوجيتا، لاعب الوسط البالغ من العمر 23 عامًا، انضم إلى فريق سينت ترويدن البلجيكي في صيف 2023 قادمًا من يوكوهاما إف مارينوس الياباني. بينما التحق الصحفي والغامدي بصفوف بيرشخوت البلجيكي على سبيل الإعارة من الاتحاد في ذات الفترة.

التقى الفريقان مرتين هذا الموسم؛ الأولى كانت في الجولة الثامنة من الدوري، والتي حقق خلالها فوجيتا وفريقه فوزًا كبيرًا بنتيجة 3-0 دون مشاركة الثنائي السعودي. وفي المواجهة الثانية بالجولة 29، شارك الغامدي كأساسي، فيما دخل الصحفي بديلًا، لكن فريقهما عجز عن الوقوف أمام تألق فوجيتا، وخسر 2-0.

الفوز الياباني في آسيا وكأس العالم تحت الأنظار

لم يكن النجاح في الدوري البلجيكي هو الإنجاز الوحيد لجويل فوجيتا. اللاعب الشاب، الذي ولد في طوكيو لأب نيجيري وأم يابانية، يمثل نموذجًا للاعب متعدد الثقافات والإمكانات. في عام 2022، قاد فوجيتا فريقه يوكوهاما إف مارينوس لتحقيق لقب الدوري الياباني. وفي 2024، نجح في الفوز مع المنتخب الياباني الأولمبي بكأس آسيا تحت 23 عامًا، والذي أقيم في قطر، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

أما مع المنتخب الأول، فإن أرقام فوجيتا تُشير إلى لاعب واعد؛ حيث صنع هدفين خلال مشاركته في مباراتين دوليتين. أرقامه تعكس تحولات موهبة شابة تأمل في تحقيق المزيد على الصعيد القاري والعالمي.

تحدٍ جديد في تصفيات كأس العالم 2026

مع مواجهة المنتخبين السعودي والياباني في تصفيات كأس العالم المقبلة، يترقب مشجعو الأخضر والساموراي مواجهة مثيرة بين فوجيتا، الصحفي، والغامدي. التحضيرات لهذه المباراة تجري على قدم وساق، ومن المتوقع أن يلعب الأداء الفردي للاعبين دورًا كبيرًا في تحديد النتيجة النهائية.

هذه المواجهة المرتقبة لا تتعلق بفوز أو خسارة فحسب، بل تعكس تطور اللاعبين الآسيويين في الملاعب الأوروبية والارتباط المتزايد بين الأندية الآسيوية والكروية العالمية. اللقاءات المنتظرة تحمل دروسًا مهمة عن قيمة المنافسة والاحتراف، وستبقى ذكرى في مسيرة كل من شارك فيها.