التخطيط تكشف عن الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هذا العام

تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبالتعاون مع شركاء دوليين، أُقيم اليوم فعاليات المؤتمر الوطني للإعلان عن المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تسعى لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والاستدامة في مصر. وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع إطلاق النسخة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، في خطوة جديدة تعزز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية: رؤية نحو مستقبل مستدام

حققت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية خطوات إيجابية منذ إطلاقها في عام 2022. حيث أصبحت منصة محفزة للاستثمار في الحلول البيئية والمشاريع المبتكرة التي تراعي معايير الاستدامة. وقد شهدت الدورات الثلاث للمبادرة مشاركة ملحوظة، حيث تجاوز عدد المشاريع المتقدمة 6000 مشروع حتى الآن.

تشمل المبادرة ست فئات رئيسية من المشاريع، لتغطي مختلف شرائح المجتمع، وتشمل:

  1. المشروعات كبيرة الحجم.
  2. المشروعات المتوسطة.
  3. المشروعات المحلية الصغيرة المرتبطة بمبادرة “حياة كريمة”.
  4. مشروعات الشركات الناشئة.
  5. المشروعات التنموية الخاصة بالمرأة وقضايا المناخ.
  6. المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح.

تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق بيئة تنافسية عادلة بين المشاريع، مما يعزز من فرص الابتكار والتميز.

تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة: نظرة معمقة نحو التقدم

بالتزامن مع الإعلان عن المشاريع الفائزة، أطلقت وزارة التخطيط النسخة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة التي تم إعدادها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تهدف التقارير إلى تقديم نظرة شاملة حول مدى تقدم المحافظات في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مع التركيز على قياس الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي.

تُعتبر التقارير أداة هامة لقياس النجاح في تنفيذ برامج التنمية، حيث توفر معلومات تساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين السياسات على المستوى المحلي، بما يساهم في تعزيز الشفافية وضمان فعالية التنفيذ.

المشروعات الخضراء الذكية: تأثير ملموس يعزز التنمية

تعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية خطوة رائدة في مسيرة مصر لتحقيق الأهداف المناخية والتنموية. ومن شأن مثل هذه الفعاليات أن تسلط الضوء على أهمية التكامل بين الجهود الوطنية والدولية لدعم التحول البيئي المستدام.

وبفضل الإنجازات المحققة حتى الآن، تمثل هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به يمكن تعميمه على دول أخرى، مما يعزز من ريادة مصر في مجال العمل المناخي على مستوى العالم.