سايتاما عقدة الأخضر.. أبرز الحقائق عن مواجهة السعودية أمام اليابان

أسدل الستار على مواجهة حاسمة ضمن تصفيات مونديال 2026 بين المنتخبين السعودي والياباني، التي أقيمت على ملعب “سايتاما 2002” وانتهت بالتعادل السلبي. المباراة أظهرت مواصلة المنتخب الياباني صدارته للمجموعة الثالثة برصيد 20 نقطة، بينما رفع “الأخضر” السعودي رصيده لـ10 نقاط، وظلّ في المركز الثالث، محافظًا على فرصة التأهل بأمل التعويض في ما تبقى من التصفيات.

مباراة السعودية واليابان.. أرقام تاريخية وتحديات مشتركة

لم تكن هذه المواجهة بين السعودية واليابان الأولى التي تنتهي بالتعادل، إذ تكررت النتيجة السلبية للمرة الثانية في التاريخ المشترك للمنتخبين. من 18 مباراة جمعت الطرفين، حقق المنتخب الياباني 11 انتصارًا بينما تمكن “الأخضر” من الفوز في 5 فقط. أول تعادل بينهما يعود إلى تصفيات مونديال 1994، ما يُبقي على المنافسة بينهما دائمًا تحت الأضواء.

ولم يقدم المنتخب السعودي الأداء الهجومي المنتظر، معتمدًا على أسلوب دفاعي والهجمات المرتدة، في محاولة لكبح هجمات المنتخب الياباني الذي كان الأفضل في السيطرة والفرص.

ملعب “سايتاما 2002”.. عقدة الأخضر السعودي

يبدو أن ملعب “سايتاما 2002” بات يفرض عقدة مستمرة أمام المنتخب السعودي الذي فشل في تحقيق أي انتصار عليه حتى الآن. ففي 4 مباريات خاضها على هذا الملعب، واجه “الأخضر” 3 هزائم وتعادل وحيد، ليبقى البحث عن فوز أول هناك بعيد المنال.

المباراة الأولى للسعودية في هذا الملعب كانت في كأس العالم 2002 ضد الكاميرون، حيث تلقى خسارة بهدف نظيف. ومنذ ذلك الحين، توالت النتائج السلبية بنفس الملعب في عدة مناسبات، آخرها في تصفيات مونديال 2022، حين خسر السعوديون أمام المنتخب الياباني بثنائية نظيفة.

هيرفي رينارد وهاجيمي مورياسو.. المنافسة الفنية مستمرة

شهد اللقاء الأخير مواجهة تكتيكية مميزة بين الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب السعودية، والياباني هاجيمي مورياسو. اللقاء كان الثالث بينهما وانتهى بالتعادل الثالث على صعيد النتائج المباشرة. يُذكر أن رينارد كان قد قاد بالفعل المنتخب السعودي لتفوق سابق على اليابان في تصفيات 2022 بفوز بهدف نظيف، بينما رد مورياسو بالانتصار في المباراة الثانية بنتيجة (2-0).

ولا يمكن تجاهل حقيقة أن رينارد بات الآن المدرب الأكثر مواجهة لمنتخب اليابان من مقعد قيادة المنتخب السعودي، بحصيلة 3 مواجهات، متجاوزًا مدربين بارزين مثل البرازيلي ماركوس باكيتا والهولندي بيرت فان مارفيك.

يُذكر أن المنتخب السعودي يواجه الآن تحديات حقيقية لتحسين ترتيبه في التصفيات، حيث ستشهد الجولات المقبلة مزيدًا من الإثارة والندية في الطريق إلى مونديال 2026.