تعادل منتخب السعودية مع نظيره الياباني دون أهداف على ملعب سايتاما 2002، ضمن تصفيات كأس العالم 2026 في الجولة الثامنة من المجموعة الثالثة. المباراة، التي أقيمت في أجواء تنافسية حماسية، شهدت سيطرة طفيفة للمنتخب الياباني لكنها افتقرت للفعالية الهجومية. هذا التعادل يعكس طموح السعودية في تحسين مركزها بالمجموعة، بينما واصلت اليابان صدارتها وضمنت التأهل رسمياً.
منتخب السعودية يتمسك بالأمل في تصفيات كأس العالم 2026
أسفرت المواجهة بين السعودية واليابان عن تعادل سلبي، ليحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة برصيد 9 نقاط من 8 مباريات. المباراة لم تشهد أهدافًا رغم محاولات الطرفين، حيث اعتمد المنتخب الياباني على استحواذ أكبر وفرص متعددة دون جدوى. على الجانب الآخر، قدم المنتخب السعودي أداء دفاعيًا متماسكًا، لكنه افتقد الفعالية الهجومية الكافية لتعزيز فرصه في التأهل.
بالنسبة للوضع الحالي في المجموعة، تتصدر اليابان الترتيب بـ20 نقطة من 8 مباريات، متقدمة بفارق كبير عن أقرب منافسيها. بينما تحتاج السعودية لتحسين نتائجها في الجولات المقبلة إذا أرادت الحفاظ على حظوظها في التأهل المباشر.
اليابان تواصل التألق وتحصد التأهل رسميًا
يعد المنتخب الياباني أحد أبرز المنافسين في التصفيات الآسيوية بفضل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه منذ انطلاق البطولة. حجز اليابانيون مقعدهم رسميًا في كأس العالم 2026 بعد تحقيقهم 6 انتصارات وتعادلين، ليضمنوا التأهل مبكرًا. وقد ظهر تفوقهم الواضح خلال المباراة أمام السعودية، على الرغم من إضاعة عدة فرص للتسجيل. هذا الأداء يعكس الاستقرار الفني والتكتيكي للفريق الياباني تحت قيادة مدربه المتميز.
الحفاظ على الصدارة سيتيح لليابان تجربة تكتيكات جديدة في الجولات المتبقية استعدادًا لخوض المعركة العالمية في المونديال.
ما ينتظر المنتخب السعودي في الجولات القادمة
بعد التعادل مع اليابان، يتبقى أمام السعودية تحديات مهمة للحفاظ على آمالها في التأهل. المباريات القادمة تتطلب التركيز وتحقيق الفوز لتعويض النقاط المفقودة. ومن المتوقع أن يعزز “الأخضر” من أسلوب لعبه الهجومي ويدعم خط دفاعه لضمان الانتصار في المباريات الحاسمة.
جدول المجموعة لا يزال مفتوحًا للتغير، حيث يلتقي المنتخب الأسترالي والصيني في مواجهة أخرى مهمة ستؤثر على مراكز المنافسة. على الجماهير السعودية أن تواصل دعمها للمنتخب في هذه المرحلة الحرجة لتعزيز فرص التأهل الناجحة.
