وكالة الفضاء تتعاون لتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية محلياً عبر شراكة جديدة

في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر في قطاع الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء المصرية عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة “أقمار” لتكنولوجيا الفضاء، يهدف إلى تحقيق انطلاقة نوعية في مجال تصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية محليًا. ويأتي هذا التعاون كجزء من استراتيجية طموحة لتطوير حلول مبتكرة في قطاع الفضاء، مع التركيز على دعم التحول الرقمي وتعزيز قدرات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.

تعزيز صناعة الأقمار الصناعية في مصر مع وكالة الفضاء المصرية

يُعد البروتوكول المبرم بين وكالة الفضاء المصرية وشركة “أقمار” لتكنولوجيا الفضاء خطوة رئيسية لتعزيز صناعة الأقمار الصناعية محليًا. ويشمل الاتفاق التعاون في تصنيع مكونات الأقمار الصناعية في مصر، فضلًا عن استخدام البنية التحتية المتقدمة الخاصة بوكالة الفضاء المصرية.
ستوفر هذه البنية بيئة اختبار شاملة:

• اختبارات بيئية دقيقة.
• فحص آليات التشغيل الميكانيكي.
• تحليل الأنظمة الكهربائية وتأمين اتصالات الأقمار الصناعية.

يحمل هذا التعاون في طياته خطوة عملية لتوطين المعرفة التكنولوجية، مما يسهم في وضع مصر على خريطة الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا صناعة الفضاء.

شركة “أقمار” ودورها الريادي في صناعة الفضاء

تعتبر شركة “أقمار” لتكنولوجيا الفضاء أول شركة مصرية خاصة متخصصة في تصنيع وتشغيل الأقمار الصناعية. وتركز الشركة على تطوير أسراب من الأقمار الصناعية الصغيرة المخصصة لأغراض متعددة، مثل:

1. خدمات إنترنت الأشياء.
2. اتصالات البيانات.
3. التصوير الفضائي عالي الجودة.

يشمل التعاون تبادل الخبرات العلمية وتنفيذ دراسات بحثية تطبيقية بين الطرفين، مما يعزز الخبرات الوطنية ويدعم الكوادر البشرية المصرية في قطاع الفضاء.

انعكاسات التعاون على التحول الرقمي في مصر

يمثل التعاون بين وكالة الفضاء المصرية وشركة “أقمار” نقلة نوعية لدعم التحول الرقمي في البلاد. ستدعم الأقمار الصناعية المطورة خدمات الإنترنت والاتصالات، مما يفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد الرقمي، ويُسهم في تحسين الخدمات المقدمة للسوق المحلي والدولي.

يأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه مصر لتعزيز الابتكار التكنولوجي، حيث يبرز التعاون كنموذج يُحتذى به بين المؤسسات البحثية والشركات التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية الرقمية.