أعراض الكبد الدهني في الليل: علامات يجب الانتباه لها أثناء النوم

مرض الكبد الدهني يعد من أبرز الأمراض الصامتة التي قد تؤثر على الصحة بشكل كبير دون أن يدركها المصاب في مراحلها الأولى. وبحسب خبراء الصحة، فإن ظهور أعراض محددة أثناء الليل قد يكون جرس إنذار على الإصابة به، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري لتجنب المضاعفات الخطيرة. في هذا التقرير نتناول أبرز العلامات الليلية التي يمكن أن تنذر بمرض الكبد الدهني وتأثيرها، نقلاً عن موقعي “The HealthSite” و”Times of India”.

علامات مرض الكبد الدهني الليلية: الأعراض الأكثر شيوعًا

تتعدد العلامات التي قد يجدها شخص مصاب بمرض الكبد الدهني أثناء الليل، ومن أبرزها:

• الشعور بعدم الراحة في البطن: أحد الأعراض اللافتة هو الشعور بألم أو عدم راحة مستمر في الجزء العلوي الأيمن من البطن. هذه العلامة قد تشير إلى وجود خلل في الكبد يستوجب المتابعة الطبية.
• الإرهاق الشديد: يعاني بعض المرضى من شعور دائم بالتعب بشكل قد يعوق قدرتهم على النوم أو حتى الحركة أثناء الليل. يعود ذلك إلى تراجع قدرة الكبد على تنقية الدم من السموم بكفاءة.
• الأرق المتكرر: قد يجد المصابون صعوبة في النوم ليلاً أو يعانون من الاستيقاظ المتكرر، وهو عارض شائع يربط بين تدهور صحة الكبد واضطرابات النوم.
• التعرق الليلي: فرط التعرق أثناء الليل يُعد إشارة أخرى محتملة، حيث يواجه الجسم صعوبة في التخلص من السموم نتيجة تراجع وظائف الكبد.

علامات إضافية قد تربطها بمرض الكبد الدهني

لا يتوقف مرض الكبد الدهني عند الأعراض المذكورة سابقًا، بل قد يرافقه أعراض أخرى مثل:

1. فقدان الشهية: انخفاض ملحوظ في الرغبة بتناول وجبة العشاء. يُعد هذا العارض محورياً لربطه مع تغيرات في الشهية تحدث نتيجة لتغيرات في وظائف الكبد.
2. حكة الجلد: الحكة، خصوصًا في راحة اليدين وباطن القدمين ليلاً، قد تكون دليلاً على اضطراب الكبد وزيادة المواد السامة في الجسم.

كيف يمكن الوقاية من مرض الكبد الدهني ليلاً؟

يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي. إليك أهم النصائح:

• اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية أقل من الدهون الضارة.
• ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن مثالي.
• الامتناع عن الكحوليات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للضرر الكبدي.
• الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية.

مرض الكبد الدهني يمكن أن يكون صامتًا لكنه قد يؤثر بشكل جذري على حياة الفرد إذا لم يتم التعامل معه في الوقت المناسب. لذا، في حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة ليلًا، لا بد من استشارة الطبيب لضمان الكشف المبكر والعلاج الفعال. كُن واعيًا بطبيعة جسمك ولا تتجاهل الإشارات التي قد تكون علامة على مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل.