إيران تحقق التأهل للمونديال للمرة السابعة في تاريخها

حجز المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم، عن جدارة واستحقاق، بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بعد تعادله المثير مع منتخب أوزبكستان بنتيجة 2-2 في العاصمة طهران، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026. بهذا الإنجاز، رفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 20 نقطة، متصدرًا مجموعته ليواصل تميزه وحضوره المنتظم في البطولة الأكبر عالميًّا.

التأهل السابع للمونديال يعزز مسيرة الكرة الإيرانية

شهدت التصفيات الآسيوية أداءً فنيًّا عاليًا من المنتخب الإيراني، الذي بات واحدًا من الفرق الأكثر تحقيقًا للنتائج القوية في القارة. وقد شاركت إيران سابقًا في نهائيات كأس العالم أعوام 1978، 1998، 2006، 2014، 2018، و2022، مما يجعلها من الفرق الآسيوية الأبرز على الساحة الدولية. في هذه النسخة، تصدر المنتخب مجموعته للمرة الثانية على التوالي، مؤكدًا حضوره القوي في التصفيات القارية.

إحصائيًّا، لعب المنتخب الإيراني 12 مباراة في التصفيات، وحقق الفوز في 9 منها، بينما تعادل في 3 مباريات دون أن يتعرض لأي هزيمة. وقد سجل الهجوم الإيراني 28 هدفًا خلال التصفيات، مقابل استقبال شباكه 9 أهداف فقط، مع تحقيقه رقماً دفاعياً مميزاً بحفاظه على نظافة مرماه في 7 مباريات.

إيران والمونديال: تطلعات عالية للبطولة القادمة

مع تأهلها الرسمي إلى مونديال 2026، تتطلع إيران لتحقيق إنجاز جديد يتجاوز مرحلة المشاركة فقط، حيث يطمح الجهاز الفني لتكرار الإنجازات والاقتراب أكثر من المنافسة الفعلية على البطولة. يشكل الأداء المتوازن بين الجانبين الهجومي والدفاعي ركيزة أساسية في خطط المنتخب الإيراني المستقبلية.

تاريخيًا، اعتاد المنتخب الإيراني أن يحجز مكانه بين الكبار في الساحة العالمية، ما يعزز من تطلعات الجماهير الإيرانية لتحقيق مشاركة تتماشى مع الآمال الكبيرة في النسخة المقبلة من كأس العالم.

أرقام لافتة في مسيرة التصفيات

نجحت إيران في إبراز تفوقها الرقمي خلال مشوار التصفيات، ما جعلها تستحق صدارة مجموعتها والتأهل المباشر. نعرض هنا أبرز النقاط التي توضح تميز المنتخب الإيراني:

• مشاركته السابعة في نهائيات كأس العالم.
• 28 هدفًا مُسجلًا في 12 مباراة، بمعدل تسجيل مرتفع.
• 7 مباريات بشباك نظيفة، ما يعكس قوة خياراته الدفاعية.
• تعادل واحد فقط على أرضه، ما يُبرز صلابته على أرضه وأمام جمهوره.

مع حسم التأهل المبكر واستعدادًا للمونديال القادم، يظل الجمهور الإيراني ينتظر أداءً يليق بالتاريخ الحافل للمنتخب على الصعيد الدولي. ترقب عالمي لمشاركة جديدة تمثل آسيا بأحد أقوى منتخباتها، وبأيادٍ تسعى لكتابة تاريخ جديد في مونديال 2026.