وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يشاركان في مائدة إفطار جماعي كبرى بالمحلة

شارك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، في مبادرة إنسانية متميزة بمدينة المحلة الكبرى، حيث تم تنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي في أجواء مفعمة بالتكاتف الاجتماعي وروح المحبة. وشارك آلاف المواطنين في هذا الحدث المجتمعي، الذي أتى ليؤكد دلالة واضحة على قيم الكرم المصري وأصالة روح التعاون التي تجمع مختلف فئات المجتمع.

إفطار جماعي في المحلة الكبرى يعكس روح التكاتف المجتمعي

جسدت مدينة المحلة الكبرى مشهداً استثنائياً مساء الأمس، مع إقامة أكبر مائدة إفطار جماعي بمشاركة واسعة من السكان. وأشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بهذه المبادرة، واصفاً إياها بأنها “نموذج مشرف للتلاحم المجتمعي”. وأكد أن الوزارة ستظل داعمة لهذه الأنشطة التي تسعى لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الإنسانية.

تخللت الفعالية أنشطة دينية وإنشادية أضافت بعداً روحانياً للحضور، وأسهمت في خلق أجواء مميزة تعزز الروابط الاجتماعية. كما جاء تنظيم الحدث بالتعاون بين عدد من الجهات، على رأسها صندوق “تحيا مصر” وحزب “مستقبل وطن”، مؤكدين من خلال هذا التعاون أهمية التلاحم الوطني في تحقيق الأهداف المجتمعية.

جهود الجهات المنظمة تدعم نشر القيم الإيجابية

أعرب اللواء أشرف الجندي عن فخره بمشاركة أهالي المحلة الكبرى في هذا الحدث المميز، مشيداً بما وصفه “كرم وعطاء أهل المحلة”. وأكد أن المدينة ليست فقط مركزاً صناعياً رئيسياً، بل تُعد نموذجاً للوحدة الوطنية، مضيفاً أن هذه الفعالية عكست وجهاً مضيئاً للمجتمع المصري.

وأشار المحافظ إلى أهمية استمرار هذه الأنشطة التي تجمع المواطنين في أجواء تسودها روح المحبة والتآخي. كما نوه بالدور الذي تلعبه المؤسسات المختلفة، من خلال تنظيم فعاليات تعزز التآزر بين جميع أفراد المجتمع.

نشاط رمضاني يعزز التلاحم الوطني

أثبتت مائدة الإفطار الجماعي في المحلة الكبرى كيف يمكن للأنشطة الرمضانية أن تعزز الهوية الوطنية وروح التعاون بين المواطنين. وتبرز مثل هذه الفعاليات عدداً من القيم الإيجابية:

• تعزيز ثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي.
• إطلاق مبادرات تحث الأفراد على الانخراط في العمل الجماعي.
• إحياء قيم المحبة والمشاركة التي تعكس جوهر المجتمع المصري.

وفي ختام الاحتفالية، أثنى الحضور على التنظيم المتميز، مؤكدين أهمية استمرار هذه الفعاليات التي أصبحت تمثل جسراً للتواصل بين القادة والمواطنين، وترسخ روح الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. المشاريع المستوحاة من هذه الأنشطة قد تكون حجر الزاوية لبناء مجتمع أكثر تعاوناً.