تعادل زيمبابوي يحبط آمال نيجيريا ويعرقل طموحاتها في تحقيق الفوز.

في نتيجة صادمة لعشاق كرة القدم، تعرض منتخب نيجيريا لخيبة أمل كبيرة بعد تعادله مع منتخب زيمبابوي بنتيجة 1-1 في ملعبه، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026. هذه النتيجة، التي جاءت بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة، أثرت على فرص نيجيريا في التأهل المباشر للبطولة المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

تعادل نيجيريا وزيمبابوي يضع “نسور” إفريقيا في مأزق

أفرطت نيجيريا في فرصة ذهبية لتعزيز موقعها في التصفيات، حيث كان فريق النسور متقدماً بهدف فيكتور أوسيمين عند الدقيقة 74 قبل أن يتمكن تاواندا شيريوا، مهاجم زيمبابوي، من خطف التعادل في الدقيقة 90. هذا اللقاء حمل خيبة أمل لجماهير نيجيريا التي ملأت المدرجات مؤازرة لفريقها.
بهذا التعادل، تراجع منتخب نيجيريا إلى المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، في حين بقي منتخب زيمبابوي في المركز السادس والأخير برصيد أربع نقاط. مع استمرار المنافسة في التصفيات، تبدو الأمور صعبة على نسور إفريقيا في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.

نظام التأهل يزيد من ضغوط المنافسة

وفقاً لنظام التصفيات الإفريقية لكأس العالم، يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات التسع المشاركة إلى المونديال مباشرة. أما أصحاب المركز الثاني فسيخوضون مباريات إضافية للتنافس على بطاقة الملحق العالمي. هذا النظام الصعب يتطلب من الفرق تقديم أداء ثابت وحصد النقاط بشكل مستمر، وهو ما يجعل تعادل نيجيريا مع زيمبابوي بمثابة خسارة كبيرة لطموحات التأهل المباشر.

الهزيمة أو حتى التعادل في المباريات المقبلة قد يجعل المهمة شبه مستحيلة على نيجيريا، خاصةً مع احتدام المنافسة بين منتخبات المجموعة. كما أن التعادل أثبت أهمية استغلال الفرص وعدم التهاون أمام الخصوم مهما كانت مراتبهم في جدول الترتيب.

فرص نيجيريا للتأهل ما زالت قائمة

على الرغم من التعثر الأخير، ما زالت نيجيريا تمتلك فرصة لإحياء آمالها في التأهل ضمن المباريات القادمة. لتحقيق ذلك، يتوجب على الفريق حصد النقاط الكاملة في المواجهات المتبقية، مع التركيز على تحسين الأداء الدفاعي الذي كان أحد أسباب التعادل الأخير.

ولضمان العودة إلى المسار الصحيح، قد يحتاج المنتخب النيجيري إلى تعزيز استراتيجياته الهجومية والدفاعية على حد سواء. مع وجود نجوم أمثال ويليام تروست وفيكتور أوسيمين، يبقى الأمل موجوداً، خاصة إذا تضافرت جهود اللاعبين والجهاز الفني لتحسين الأداء العام والتركيز على الفوز.

المنافسة لم تنتهِ بعد بالنسبة لنسور نيجيريا، لكن يجب أن يتحرك الفريق سريعاً لتجنب المزيد من الإخفاقات وضمان أن ينضم إلى قائمة المنتخبات التي ستمثل إفريقيا في كأس العالم 2026.