ريال مدريد يقترب من صفقة منتظرة لنجم سابق في برشلونة

ريال مدريد يقترب من التعاقد مع ترنت أرنولد: صفقة منتظرة تعيد تشكيل خط الدفاع

خطوة جديدة يخطط لها ريال مدريد في سوق الانتقالات، حيث أشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى اقترابه من التوقيع مع الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي، ترنت ألكسندر أرنولد، نجم فريق ليفربول. ويتوقع أن تكون هذه الصفقة إحدى أبرز صفقات الصيف المقبل، إذ ينتهي عقد أرنولد مع ليفربول في صيف 2025، ما يجعل الصفقة مجانية وذات طابع إستراتيجي للملكي.

أرنولد.. من مشجع لبرشلونة إلى مفاوضات مع ريال مدريد

على الرغم من ارتباط اسم ترنت أرنولد بفريق ليفربول طوال مسيرته الاحترافية، فقد أظهرت تصريحاته الإعلامية السابقة ميوله كمشجع لفريق برشلونة. ففي مقابلة تلفزيونية عام 2020 مع برنامج “El Chiringuito”، اعترف أرنولد بأنه كان معجبًا بالفريق الكتالوني الأسطوري الذي كان يضم لاعبين مثل ميسي وتشافي وإنييستا. ومع ذلك، يبدو أن اللاعب يعتبر الآن الانتقال إلى ريال مدريد خطوة جديدة للتحدي والنجاح، خاصة مع رغبة النادي الإسباني في تعزيز خط دفاعه بأفضل الأسماء العالمية.

ويبدو أن الصداقة التي تجمع أرنولد بمواطنه وصديقه، جود بيلينغهام، ستكون عاملًا محفزًا لتسهيل هذه الخطوة، حيث يمكن للنجمين الإنجليزيين أن يتشاركا اللعب معًا لأول مرة في صفوف النادي الملكي.

ريال مدريد يستعد لضم أغلى ظهير أيمن في العالم

إن التعاقد مع ترنت أرنولد ليس مجرد إضافة تكتيكية للفريق المدريدي، فهو يُعتبر أغلى ظهير أيمن في عالم كرة القدم، إذ تُقدر قيمته السوقية بنحو 75 مليون يورو. ومنذ أول ظهور له مع ليفربول في 2016، أظهر أرنولد كفاءة هجومية استثنائية، محققًا 87 تمريرة حاسمة و22 هدفًا من 349 مباراة مع الريدز، مما يجعله من بين أفضل الأظهرة في تاريخ النادي.

وأكثر ما يميّز أرنولد أنه إنتاج خالص من أكاديمية ليفربول، حيث شق طريقه نحو الفريق الأول بعمر 17 عامًا تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، وأصبح جزءًا أساسيًا من الجيل الذهبي الذي حصد دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020.

صفقة أرنولد: خطوة نحو حقبة جديدة لريال مدريد

وفقًا للصحف الإسبانية، فإن إتمام صفقة ترنت أرنولد لريال مدريد قد يُحسم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. هذه الخطوة تُجسد طموح النادي الملكي في تعزيز تشكيلة الفريق وتطوير أدائه الدفاعي والهجومي عبر إضافة لاعب بحجم ومهارات أرنولد.

ويبدو أن هذا الانتقال سيكون بداية لصفحة جديدة في مسيرة اللاعب بعيدًا عن “أنفيلد”، حيث سيجد نفسه في ملعب “سانتياغو برنابيو” ضمن مشروع رياضي جديد محاطًا بأسماء كبيرة. فهل سيحقق أرنولد نجاحًا مع النادي الملكي على غرار ما حققه مع ليفربول؟