زيادة أسعار جبنة دومتي في بعض الأصناف اعتبارًا من أبريل وفق مستند رسمي

أعلنت شركة دومتي، إحدى أبرز شركات إنتاج المواد الغذائية في مصر، عن رفع أسعار بعض منتجاتها بدءًا من 1 أبريل 2025، وفقًا لما كشف عنه حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية. ووفقًا للقرار، ستشهد منتجات الأجبان الأكثر طلبًا زيادات جديدة في الأسعار، ما يعكس التغيرات المستمرة في سوق المواد الغذائية المحلية.

تفاصيل ارتفاع أسعار الأجبان في دومتي

قامت شركة دومتي بإرسال قائمة جديدة لأسعار منتجاتها، حيث تم تعديل أسعار كرتونة “جبنة بلس” التي تزن 1 كيلوغرام إلى 906 جنيهات للمستهلكين، بعد أن كانت تُباع سابقًا بـ850 جنيهًا. تحتوي الكرتونة على 12 عبوة من أصناف متنوعة تشمل “فيتا إسطنبولي” و”زيتون” و”ملح خفيف”، بالإضافة إلى أصناف شيدر ورومي وبسطرمة ورومي مدخن، وأخيرًا الأصفر الليموني.

وبالنسبة للعبوات الأصغر سعة 500 غرام، بلغ سعر أصناف “فيتا إسطنبولي” و”زيتون” و”ملح خفيف” نحو 465 جنيهًا، في حين سجّلت الأصناف الأخرى مثل شيدر ورومي وبسطرمة ارتفاعًا طفيفًا وسعّرت بـ475 جنيهًا.

زيادة أسعار العبوات الصغيرة من المنتَج

لم تقتصر الزيادات على العبوات الكبيرة فقط؛ فقد امتدت إلى العبوات الصغيرة بمختلف أحجامها. على سبيل المثال:

• وصل سعر العبوة التي تزن 250 غرامًا من فيتا إسطنبولي وزيتون وملح خفيف إلى 525 جنيهًا.
• بينما بلغ سعر أصناف شيدر ورومي وبسطرمة 540 جنيهًا.
• وشهدت العبوات الأصغر بحجم 125 غرامًا زيادات أيضًا؛ حيث سجلت 400 جنيهًا للأصناف العادية و410 جنيهات للأصناف الأخرى.

هذه التعديلات تلقي بظلالها على السوق المحلي، حيث قد تؤثر على القوى الشرائية للمستهلكين بمختلف الشرائح.

تغيرات السوق وتأثيراتها على المستهلكين

تشهد أسعار المواد الغذائية في مصر تقلبات متعددة تعكس الضغوط الاقتصادية المحلية والعالمية. تأتي هذه الزيادات في ظل استمرار تأثيرات النمو الاقتصادي، وأسعار صرف العملات الأجنبية، وارتفاع تكاليف الإنتاج. وفقًا لتقارير رسمية، أظهرت السنة الماضية زيادة ملحوظة في تكلفة العديد من السلع الغذائية الأساسية بنسبة تجاوزت 30% في بعض الفئات.

مع استمرار ارتفاع التكاليف، قد تصبح القرارات الشرائية أكثر صعوبة بالنسبة لشريحة كبيرة من المستهلكين. ويبقى الحفاظ على استقرار السوق واستيعاب هذه التقلبات من التحديات الرئيسية التي يجب على الشركات التغلب عليها للحفاظ على رضا العملاء.

ختامًا، يعكس هذا التغير المستمر في أسعار المنتجات الاستهلاكية مدى تأثر الأسواق المحلية بمجمل المعطيات الاقتصادية، ما يضع المستهلك والتاجر معًا أمام واقع جديد يستدعي تكيفًا سريعًا لمواجهة الظروف المستجدة.