إندريك يصرح رسميًا: هل يقترب من مغادرة ريال مدريد للعودة إلى البرازيل؟

يعيش المهاجم البرازيلي الشاب إندريك فيليبي، لاعب ريال مدريد، حالة من القلق بشأن مستقبله مع منتخب البرازيل في ظل قلة مشاركاته مع النادي الملكي. اللاعب الذي انضم لصفوف ريال مدريد الصيف الماضي قادمًا من بالميراس، يواجه تحديات كبيرة في إثبات نفسه وسط كوكبة من النجوم، وهو ما قد يهدد فرصه في التواجد ضمن قائمة “السيليساو” استعدادًا لكأس العالم المقبلة.

إندريك يخشى الغياب عن كأس العالم

في حوار مع النجم البرازيلي السابق روماريو، كشف إندريك عن مخاوفه بشأن غيابه المحتمل عن نهائيات كأس العالم 2026. أبدى اللاعب استياءه من قلة مشاركاته مع ريال مدريد وتأثير ذلك على فرصته في تمثيل المنتخب الوطني. “لدي قلق دائم من عدم المشاركة في كأس العالم”، هكذا تحدث إندريك عن هواجسه، مستذكرًا قصة روماريو مع الغياب عن مونديال 1998.

ورغم صعوبة المنافسة داخل ريال مدريد، أكد اللاعب الشاب أنه يستعد لتقديم أفضل ما لديه في كل فرصة تتاح له، مضيفًا: “اللعب في ريال مدريد مسؤولية ضخمة، ومع ذلك سأظل أبذل قصارى جهدي لإظهار قدراتي والحفاظ على حلمي باللعب في كأس العالم، فذلك شرف لا يُضاهى.”

مشاركة محدودة في مباريات ريال مدريد

منذ انضمامه إلى ريال مدريد، شارك إندريك في عدد محدود من المباريات، حيث بدأ فقط في أربع مواجهات من أصل 28 مباراة رسمية لعبها الفريق حتى الآن. ووفقًا للإحصائيات، فإن أغلب مشاركات اللاعب جاءت ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، فيما تظهر الأرقام أنه لعب مبارتين فقط في الدوري الإسباني خلال آخر سبع مباريات للفريق.

قلة دقائق اللعب انعكست على أداء اللاعب دوليًا، حيث تم استبعاده من أحدث قوائم منتخب البرازيل ضمن تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين. يأتي ذلك في وقت يتطلب فيه اللاعب المزيد من الفرص لتطوير مهاراته على الصعيدين المحلي والدولي.

تحديات إندريك مع ريال مدريد وتأثيرات مستقبلية

مع تشكيلة ريال مدريد الحافلة بالنجوم، يجد إندريك نفسه تحت ضغط للحصول على فرص حقيقية. المنافسة داخل الفريق تُعد واحدة من الأصعب في العالم، لكن استمراره في مقاعد البدلاء قد يُعرقل تطوره كلاعب دولي. ويرى الخبراء أن استمرارية اللعب تعد مفتاحًا للنمو، خاصة بالنسبة للاعب في بدايات مسيرته الاحترافية مثل إندريك.

وفي ظل ذلك، تبرز عدة تساؤلات حول مستقبل اللاعب مع ريال مدريد ومصيره مع المنتخب الوطني. هل سيتمكن من كسب ثقة كارلو أنشيلوتي والحصول على فرصة حقيقية؟ أم أن الظروف الحالية ستدفعه إلى البحث عن خيارات أخرى؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.