عيال الفريج يختتم فعالياته وتوزيع العيدية مستمر حتى يوم غد

اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي فعاليات «عيال الفريج» التي أقيمت في العشرين من شهر رمضان المبارك، حيث حظيت بنجاح كبير في تعزيز الوعي الديني والقيم الإسلامية لدى الأطفال والأسر. تضمنت الفعالية أنشطة تربوية وتفاعلية جذبت اهتمام المجتمع وساهمت في نشر البهجة. المبادرات المصاحبة لهذه الفعالية الرمضانية المميزة لا تزال مستمرة، بأسلوب يجمع بين القيم الإنسانية وروح الشهر الفضيل.

فعاليات عيال الفريج تجمع بين الترفيه وتعزيز الوعي الديني

اختتمت فعالية «عيال الفريج» بأجواء رمضانية تجمع بين التفاعل التربوي والروح المجتمعية، حيث نُظّمت الأنشطة في المساجد والمراكز المجتمعية. ركزت الدائرة على ترسيخ المفاهيم الدينية وقيم التكافل والرحمة لدى النشء، مستخدمة طرقًا مبتكرة تشجّع الأطفال على المشاركة. تزامن هذا الحدث مع عام المجتمع واستراتيجية الدائرة الرامية إلى تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع.

وقد أثمرت الفعالية عن مشاهد مؤثرة ومجتمعية، حيث عبّر الأطفال والأسر عن سعادتهم بالمشاركة في ورش العمل والأنشطة الرمضانية. كما ساهمت جهود المبادرات المصاحبة في تعزيز روح التآخي والتراحم بين أفراد المجتمع، وهو ما ينسجم مع القيم الإنسانية للشهر الكريم.

مبادرات ممتدة تحت مظلة رمضان في دبي

ضمن المبادرات المستمرة، تُقدم دائرة الشؤون الإسلامية مبادرة «فطرة عيال الفريج» حتى 28 رمضان، موجهة للأطفال بهدف تعريفهم بمفهوم زكاة الفطر. يشارك الأطفال عمليًا في إعداد الفطرة وتوزيعها بإشراف نخبة من الوعاظ، مما يعزز لديهم شعور الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
كما تجوب «سيارة الآيسكريم» الأحياء لتوزيع الحلويات على الأطفال، مضيفة أجواء مفرحة تسودها روح المشاركة والفرحة.
أبرزت هذه المبادرات مفهوماً غير تقليدي للمساهمات المجتمعية، حيث ركزت الأنشطة على الجانب العملي والتفاعلي لتحقيق أثر إيجابي أعمق.

توزيع العيدية: فرحة قادمة في عيد الفطر المبارك

في إطار استعدادات عيد الفطر المبارك، أعلنت الدائرة عن إطلاق مبادرة «توزيع العيدية» في مركزي أم الشيف والمزهر الثقافي الإسلامي. تمتد الفعالية من 24 إلى 27 رمضان، وتُقام يومياً من الساعة 4 عصراً إلى 5:30 مساءً. تسعى المبادرة إلى إدخال البهجة والفرح إلى قلوب الأطفال وتعزيز قيم العطاء.
وتضيف هذه الفعالية لمسة تألق إلى الأجواء الرمضانية، لاسيما مع حرص الدائرة على إشراك كافة شرائح المجتمع في أجواء الفرحة الجماعية.

وفي تعليق يحمل معاني إنسانية وتربوية، أكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دبي، أن المبادرات تربط الأجيال القادمة بالقيم المجتمعية. كما دعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة المتبقية التي تجسد روح الشهر الفضيل وتنشر السعادة.

مع استمرار هذه الفعاليات، يعزز رمضان في دبي مفهوم التلاحم المجتمعي والانتماء، ليظل هذا الشهر الفضيل أيقونة تجمع القيم الإسلامية والاحتفاء بالإنسانية.