صرف 500 جنيهًا على بطاقة التموين رسميًا قبل عيد الفطر لهذه الفئات

في خطوة تسعى لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن قرارها دمج قيمة الدعم الاضافي لشهر رمضان 2025 مع دعم عيد الفطر المبارك، وذلك في حالة عدم صرف المستحقين كامل القيمة المخصصة لشهر رمضان أو جزء منها. القرار يهدف إلى تعزيز الاستفادة من منظومة الدعم ودعم الأسر المستحقة بشكل أكبر وأكثر مرونة.

زيادة الدعم على بطاقات التموين في رمضان وعيد الفطر

أفادت وزارة التموين أن البطاقات التموينية التي لم تقم بصرف الدعم الإضافي المقرر لشهر رمضان، والذي يبلغ 250 جنيهًا لبعض الفئات، سيتم تحسينه عبر إضافته لدعم عيد الفطر، بحيث يصل إجمالي الدعم إلى 500 جنيه. أما بالنسبة للبطاقات التي كانت مخصصة بمبلغ 125 جنيهًا ولم تُصرف، فسيتم كذلك دمجها مع دعم عيد الفطر ليصبح الإجمالي 250 جنيهًا.
هذا الدعم يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، خاصةً مع تزايد الاحتياجات خلال الشهرين المباركين. الخطوة جاءت لتعزيز نظام الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان عدم ضياع حقوق المستحقين.

تحسين توزيع السلع التموينية ضمن الدعم الاضافي

تابع وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، آليات صرف السلع التموينية المرتبطة بالدعم الإضافي. وأكدت الوزارة انتظام عمليات تسليم السلع إلى المنافذ التموينية، التي تمت عبر مخازن شركات الجملة التابعة للوزارة.
لتسهيل عمل التجار، سمحت الوزارة باستبدال السلع التموينية الإضافية بشكل دوري ودون قيود، مع تخصيص نسبة 30% من قيمة التأمين تمثل تسهيلات للصرف المبكر من المخازن. وتهدف هذه السياسات إلى تجنب حدوث أي نقص في الإمدادات وضمان إيصال المساعدات التموينية بسلاسة وفعالية إلى مستحقيها.

ضوابط صرف الدعم الاضافي للمواطنين

أصدر الوزير توجيهات بضوابط صرف المنحة الإضافية، حيث تتيح للمواطنين حرية اختيار السلع من قائمة تضم أكثر من 30 سلعة مدعومة وفقًا لاحتياجاتهم. ويمكن تقسيم المنحة حسب عدد أفراد الأسرة:

• للبطاقات الفردية (125 جنيهًا دعم إضافي): يحصل المواطن على زجاجة زيت حر، أو 2 كجم من السكر الحر، ويمكن استخدام باقي الدعم لشراء سلع أخرى.
• لغير الفردية (250 جنيهًا دعم إضافي): تصرف 2 زجاجة زيت، و4 كجم سكر، مع الحرية في استخدام باقي المنحة لأي سلعة أخرى مدعومة.

تستمر فترة صرف الدعم الإضافي حتى نهاية مارس الجاري، مع مرونة تتيح إمكانية استكمال صرفه في أبريل، مما يمنح الأسر مساحة كافية لاستخدام الدعم حسب احتياجاتها.

بهذا القرار، تُظهر وزارة التموين التزامها بمسؤوليتها تجاه تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعزز من مصداقيتها لدى المواطنين ويوفر دعامة اجتماعية أساسية للشرائح المستهدفة.