أوقاف البحر الأحمر تكرم 500 طفل من حفظة القرآن الكريم بمدينة الغردقة

شهدت مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر احتفالية دينية مميزة أقيمت في مسجد الهداية لتكريم 500 طفل من حفظة القرآن الكريم، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف. تميز الحفل بأجواء ملهمة وحضور قيادات دينية بارزة، وتوزيع شهادات التقدير والمكافآت المالية، في احتفاء كبير بجهود الأطفال وأسرهم في حفظ وتعليم كتاب الله الكريم، ليكون نموذجًا يحتذى به.

أوقاف البحر الأحمر تحتفي بحفظة القرآن الكريم بالغردقة

نظمت مديرية أوقاف البحر الأحمر، من خلال إدارة أوقاف الغردقة، احتفالية فريدة لتكريم الأطفال المشاركين في مسابقات حفظ القرآن الكريم بمسجد الهداية. تميز هذا الحدث بحضور رفيع المستوى شمل الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، والشيخ إسماعيل السباعي، مدير إدارة أوقاف الغردقة. كما شارك في المناسبة رجل الأعمال جمال الخضري اليوسف كراعٍ رئيسي، بالإضافة إلى حمدي حامد، منسق الفعالية.

وتم خلال الحفل تكريم 500 طفل، حيث حصل الأطفال المتميزون على شهادات تقدير ومكافآت مالية تشجيعية، تقديرًا لحفظهم القرآن الكريم ومستوى أدائهم في المسابقة.

تفاصيل المسابقة ومستويات حفظ القرآن الكريم

جاءت المسابقة مقسمة إلى ستة مستويات تناسب مختلف الأعمار وقدرات الأطفال. وتشمل:

• المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا.
• المستوى الثاني: حفظ 20 جزءًا.
• المستوى الثالث: حفظ نصف القرآن.
• المستوى الرابع: حفظ 10 أجزاء.
• المستوى الخامس: حفظ ربع القرآن.
• المستوى السادس: أجزاء متفرقة من القرآن الكريم.

وأوضح الشيخ سليمان عصام الريان، إمام وخطيب مسجد الهداية، أن المسابقة أبرزت إقبالًا كبيرًا هذا العام، حيث تقدم لها أكثر من 500 طفل تراوحت أعمارهم بين 5 و18 عامًا. وأضاف أن فعاليات المسابقة، بما في ذلك الاختبارات، أُجريت في شهر رمضان بعد صلاة التراويح، ما أضفى أجواء روحانية على الحدث.

رسائل تحفيزية ومشاركة مجتمعية مشرفة

أشاد الحضور وأولياء الأمور بتنظيم المسابقة والاحتفال بها، باعتبارها حافزًا قويًا لتشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم منذ الصغر. كما أثنوا على الجهود المبذولة من الجهات الراعية والمنظمين، خاصة ما قدمه رجل الأعمال جمال الخضري اليوسف من دعم كبير يعكس القيم المجتمعية والتكافل.

هذا التكريم يجسد حرص وزارة الأوقاف على تعزيز قيم الدين الإسلامي، وتشجيع النشء على التمسك بكتاب الله عبر المنافسة الشريفة، ما يسهم في بناء أجيال على أسس علمية ودينية متينة.