إبراهيم المنيسي: تحركات عاجلة من الأهلي بعد قرار اللجنة الأولمبية

في خطوة لافتة أثارت اهتمام الشارع الرياضي، كشف إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج «ملك وكتابة» على قناة النادي الرسمية، عن التحركات القانونية التي يسعى النادي الأهلي لاتخاذها عقب اعتماد اللجنة الأولمبية المصرية عقوبات رابطة الأندية بشأن الأزمة المرتبطة بمباراة القمة. وأشار المنيسي إلى أن الأهلي لا ينوي التراجع عن أي خطوة للحفاظ على حقوقه، سواء في الدوائر المحلية أو الدولية.

تحرك الأهلي قانونيًا للحفاظ على حقوقه

أوضح إبراهيم المنيسي في تسجيل عبر موقع “يوتيوب” أن النادي الأهلي يعتزم التصعيد القانوني بعد قرار اللجنة الأولمبية. وأكد أن مجلس الإدارة مُكبّر للنظر في هذا الملف باهتمام بالغ، حيث أشار إلى وجود شكوى مقدمة عبر لجنة التظلمات في اتحاد الكرة، مشددًا أن النادي ينتظر رد اللجنة على تلك الشكوى.

وأضاف المنيسي أن الإدارة القانونية للنادي تسير في مسارٍ واضح ومدعوم بكافة الأسانيد القانونية. في تصريح له، قال: «الأهلي عازم بكل قوته على المضي قُدمًا في درجات التقاضي المختلفة للحفاظ على حقوقه وسمعته».

الأهلي يبحث بدائل التقاضي المحلية والدولية

لا يقتصر تحرك الأهلي على المسارات المحلية فقط، إذ كشف المنيسي عن إمكانية توجه النادي إلى المحاكم الرياضية الدولية إذا لم تُنصفه الجهات المحلية. تشمل الخيارات المتاحة:

1. اللجوء إلى القضاء الإداري المصري لتقديم الطعن ضد رابطة الأندية.
2. التصعيد إلى المحكمة الرياضية الدولية (CAS) كجزء من مسار تحقيق العدالة الرياضية العاملة تحت لواء القانون الدولي.

وفقًا لمصادر قريبة من النادي، فإن الإدارة القانونية للأهلي تستعد بتوثيق ملف كامل يضم القرارات السابقة، وكذلك المخالفات المحتملة بحسب وصفها.

قرارت اللجنة الأولمبية تُشعل الأزمة

اعتماد اللجنة الأولمبية لعقوبات رابطة الأندية أشعل الأجواء مجددًا، خاصة مع تسريب القرار قبل إعلانه رسميًا. ويرى مراقبون أن الأهلي أمام تحدٍ صعب يتطلب تنسيقًا قانونيًا كبيرًا وضغطًا مستمرًا عبر المنابر الإعلامية والقنوات القانونية المختلفة. من جانبه، طالب جمهور الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمزيد من الصرامة في التعامل مع القضية، معتبرين أن هذا الملف يمثل اختبارًا كبيرًا للنادي في مواجهة الأزمات الحالية.

في ظل تصاعد الأحداث، يترقب الشارع الرياضي نتائج التحركات القانونية للأهلي خلال الأسابيع المقبلة، حيث يتوقع أن تكون لهذه القضية تداعيات كبيرة على مستقبل العلاقة بين الأندية والاتحادات الرياضية في مصر.