الهوية والجنسية تطلق 29 مبادرة لتحقيق خطتها السنوية عبر 6 محاور رئيسية

أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ خطتها لعام المجتمع 2025، استجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات “حفظه الله”، الذي أعلن تخصيص العام المقبل ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يدًا بيد”. تهدف المبادرة إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم التعاون بما ينسجم مع رؤية الدولة لبناء مجتمع مترابط ومستدام.

خارطة طريق لعام المجتمع: 29 مبادرة لتعزيز الهوية والمسؤولية المجتمعية

تعمل خطة عام المجتمع 2025 على تحقيق قفزة إيجابية في مجال المسؤولية المجتمعية عبر 29 مبادرة موزعة على ستة محاور رئيسية، تشمل الخدمات، التطوع، التثقيف، الشراكة المؤسسية، الهوية المجتمعية والأنشطة الرياضية والإعلام. وتركز هذه المبادرات على تعزيز الروابط بين الأجيال وترسيخ قيم الانتماء، فضلاً عن نشر ثقافة التعاون والتطوع لدى الموظفين وأفراد المجتمع.

من أبرز هذه المبادرات: تطوير منظومة تأشيرات جديدة تدعم الاستثمار الاجتماعي، إطلاق مشروع “خبير إقامة الأسرة”، العرس الجماعي للموظفين، إضافة إلى تنظيم ندوات توعوية ومعارض للأسر المنتجة. ويعكس ذلك التزام الهيئة بخدمة مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، إلى جانب المتعاملين الداخليين والخارجيين.

تعزيز الشراكات المؤسسية والنهوض بالأنشطة الرياضية

ضمن إستراتيجيتها لعام المجتمع، تولي الهيئة اهتماماً خاصاً بالشراكات المؤسسية، حيث تتطلع إلى توقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الوزارات والجهات ذات الصلة. تهدف هذه الشراكات إلى تنسيق الجهود لتحقيق أقصى تأثير مجتمعي، ودعم المبادرات التي تسهم في التنمية المستدامة.

لم يغفل البرنامج الجانب الرياضي، إذ يشمل تنظيم دورة رياضية مميزة تحمل اسم “دورة عام المجتمع”، إضافة إلى ماراثون للمجتمع يشجع على الصحة والرفاهية العامة. يعكس هذا التوجه حرص الهيئة على توفير مساحات تجمع بين العمل المجتمعي والترفيه الرياضي لتعزيز المشاركة الفعالة.

الإعلام شريك استراتيجي لتحقيق أهداف عام المجتمع

تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً في نجاح خطة عام المجتمع، حيث تتضمن الخطة خمس مبادرات إعلامية تسلط الضوء على مشاريع الهيئة وخدماتها المتميزة. تستهدف هذه الجهود إبراز أهمية عام المجتمع وقيمه من خلال التوعية المستمرة بالأنشطة والفعاليات.

تؤكد هذه الخطة الشاملة التزام الإمارات بدعم التلاحم المجتمعي وترسيخ أسس التنمية الاجتماعية. يمثل عام المجتمع فرصة لتعزيز قيمة المشاركة، وهي دعوة لكل فرد لإحداث فرق إيجابي والمساهمة في بناء مجتمع أكثر قوة وتماسكاً.