إحصائية أمنية: 121 شخصاً بين قتيل وجريح في حوادث مرورية بالمناطق المحررة.

في تقرير حديث يكشف النقاب عن أوضاع المرور في المناطق المحررة، أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية عن إحصائية صادمة خلال 10 أيام فقط، حيث أودت الحوادث المرورية بحياة 25 شخصاً، وأصيب 96 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، منها 63 إصابة خطيرة. وتسلط هذه الإحصائية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه منظومة النقل والسلامة المرورية مع اقتراب موسم العيد.

إحصائيات مقلقة حول الحوادث المرورية في المناطق المحررة

شهدت الفترة الممتدة من 15 إلى 24 مارس الجاري تسجيل 112 حادثة مرورية، وفقاً لمركز الإعلام الأمني. توزعت هذه الحوادث إلى:

• 55 حادثة اصطدام بين مركبات.
• 33 حادثة دهس لمارة.
• 15 حادثة انقلاب مركبات.
• 5 حوادث ارتطام بمعدات صلبة.
• 4 حوادث سقوط ركاب من سيارات.

وأسفرت تلك الحوادث عن أضرار مادية تقدر بأكثر من 1.6 مليار ريال. هذه الأرقام تعكس الضعف في تطبيق قواعد المرور، وتزيد من أهمية اتخاذ إجراءات سريعة لتحسين السلامة على الطرقات.

أسباب ارتفاع الحوادث المرورية مع اقتراب العيد

ربط التقرير بين زيادة معدلات حوادث المرور والاقتراب من موسم إجازة عيد الفطر المبارك. ففي هذه الفترة، تزداد الحركة النشطة بين المحافظات وعلى الطرق الدولية، مع عودة العديد من المغتربين لقضاء العيد مع ذويهم. ويشير الخبراء إلى أن الازدحام على الطرق الطويلة، والتسرُّع للوصول إلى الأهل، وعدم مراعاة قوانين المرور، تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى هذه الأرقام المقلقة.

خطوات مقترحة للحد من معدل الحوادث المرورية

تعكس الأرقام الحالية الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية لتقليل الخسائر البشرية والمادية جراء الحوادث المرورية. ومن بين الاقتراحات التي قد تساعد في الحد من هذه الظاهرة:

1. زيادة الوعي المروري عبر حملات إعلامية تستهدف السائقين والمشاة خلال فترات الذروة.
2. تعزيز الرقابة على الطرق الداخلية والخارجية، خاصة في الفترات المزدحمة.
3. تطبيق غرامات صارمة على منتهكي قوانين السير لإرسال رسالة ردع قوية.
4. صيانة الطرق المهترئة وإضافة إشارات مرورية واضحة لتسهيل التنقل الآمن.

وختاماً، تأتي هذه الحوادث كتذكير بضرورة اعتماد خطة وطنية شاملة لتحسين السلامة المرورية، خصوصاً مع المواسم التي تشهد حركة كثيفة على الطرق. التنفيذ السريع للإجراءات الوقائية أصبح ضرورة لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات في المستقبل.