سعر الدولار والريال اليوم يشهد مفاجآت جديدة في تعاملات البنوك

شهدت تعاملات البنوك المصرية صباح اليوم الأربعاء، 26 مارس 2025، تراجعاً طفيفاً في أسعار صرف الدولار والريال السعودي أمام الجنيه المصري، إذ انخفضت قيمة العملتين بنحو 4 قروش مقارنة باليوم السابق. ويأتي هذا التراجع في إطار التغيرات اليومية في سوق الصرف المصري الذي يشهد استقراراً نسبياً مع استمرار السياسات المالية المحفزة للنمو الاقتصادي.

تراجع الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية

سجل سعر الدولار الأمريكي اليوم انخفاضاً ملحوظاً في معظم البنوك المحلية. وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، بلغ سعر الدولار 50.51 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع. أما في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، فقد سجل الدولار سعر شراء يبلغ 50.52 جنيه وسعر بيع 50.62 جنيه، وهي نفس القيم المسجلة في بنوك القاهرة والتجاري الدولي والإسكندرية وقناة السويس.

من جهة أخرى، جاء أعلى سعر صرف للدولار في بنك قطر الوطني، إذ بلغ سعر الشراء 50.60 جنيه، وسعر البيع 50.70 جنيه، مما يجعله الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن أفضل قيمة. بينما كان أقل سعر شراء للدولار مسجلاً في بنك كريدي أغريكول عند 50.50 جنيه، بسعر بيع يبلغ 50.60 جنيه.

سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية

على صعيد أسعار الريال السعودي، كان هناك تراجع طفيف أيضاً أمام الجنيه المصري. وفق بيانات البنك المركزي المصري، سجل سعر الريال 13.46 جنيه للشراء و13.50 جنيه للبيع. أما في البنك الأهلي المصري، فقد بلغ 13.42 جنيه للشراء و13.49 جنيه للبيع، وهو نفس السعر الذي سجله الريال في بنك مصر.

في حين تفاوتت الأسعار قليلاً بين البنوك، ظل نطاق التغير محدوداً، حيث تعتمد الأسعار عادة على مدى الطلب والعرض، لا سيما مع اقتراب موسم العمرة وزيادة طلبات السفر إلى المملكة العربية السعودية.

أسباب التراجع في أسعار العملات اليوم

يرجع التراجع الطفيف في أسعار الدولار والريال أمام الجنيه المصري، بحسب خبراء الاقتصاد، إلى عدة عوامل من أهمها:

• تحسن تدفقات النقد الأجنبي في السوق المصري، بفضل ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج والإيرادات السياحية.
• استقرار الأوضاع الاقتصادية المحلية، مما يدعم الجنيه ويوفر ضغطاً إيجابياً على العملات الأجنبية.
• السياسات النقدية المتبعة من قبل البنك المركزي المصري لضبط الأسواق المالية وتوازن أسعار الصرف.

هذه التغيرات تُعطي إشارات مشجعة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، حيث يعكس استقرار السوق تحسن المؤشرات الاقتصادية تدريجياً في مصر.