برنامج إعداد ناشئي اليد لبطولة العالم: طارق محروس يكشف التفاصيل

في خطوة تهدف إلى تحقيق إنجاز جديد في كرة اليد المصرية والعالمية، اعتمد الاتحاد المصري لكرة اليد برنامجًا طموحًا لتأهيل المنتخب الوطني للناشئين مواليد 2006، استعدادًا لخوض بطولة العالم تحت 19 عامًا المقرر إقامتها في مصر من 7 إلى 18 أغسطس المقبل. البرنامج يتضمن معسكرات محلية ودولية قوية لضمان جاهزية الفريق لتحقيق نتائج مشرفة للجماهير المصرية.

برنامج إعداد المنتخب الوطني للناشئين لبطولة العالم 2025

صرّح طارق محروس، المدير الفني لمنتخب الناشئين والمشرف على منتخبات الشباب والناشئين، بأن خطة إعداد المنتخب الوطني تم وضعها بالتنسيق مع خالد فتحي، رئيس اتحاد كرة اليد. وقد تم الاتفاق على إقامة معسكرات دولية في كرواتيا والتشيك خلال مايو المقبل، تتخللها 4 مباريات ودية مع منتخبي البلدين. هذه الاستعدادات تأتي ضمن الأسبوع الدولي لكرة اليد لضمان مواجهة الفرق ذات المستويات العالية.

أما في يونيو، فمن المخطط تنظيم بطولة ودية دولية في مصر، في الفترة الممتدة من 24 حتى 29 يونيو، والتي ستكون فرصة مثالية لعناصر المنتخب للاستفادة من أجواء المنافسات الدولية وتحسين مستوى الأداء. ويُتابع البرنامج مع معسكر في إسبانيا خلال الفترة من 20 إلى 24 يوليو، حيث يُجري المنتخب مباراتين وديتين مع نظيره الإسباني قبل أن يعود إلى مصر للدخول في معسكر مغلق نهائي.

استعدادات المنتخب المصري لمونديال الناشئين تحت 19 عامًا

تستعد مصر لاستضافة بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا بمشاركة 32 منتخبًا؛ ما يجعل البطولة واحدة من أهم الأحداث الرياضية لعام 2025. وأكد طارق محروس أن المنتخب المصري يضم مجموعة واعدة من اللاعبين الموهوبين الذين يتمتعون بمهارات مميزة، مؤكدًا ثقته في قدرة هؤلاء اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية تضع مصر في مكانة رياضية عالية.

وأشار إلى أن برنامج الإعداد يهدف إلى الوصول بالفريق إلى أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق البطولة، مؤكدًا أن الجماهير المصرية ستكون أحد العوامل الرئيسية لدعم الفريق وتحفيز اللاعبين لتحقيق إنجاز تاريخي.

الرهان على البطولة الودية والدعم الجماهيري

يُعد الدعم الجماهيري عاملاً حاسمًا في مثل هذه المنافسات الكبرى، إذ تُعول إدارة المنتخب على الحضور الكثيف للمشجعين في المباريات. كما أن البطولة الودية الدولية المزمع إقامتها في يونيو بالقاهرة ستكون منصة مثالية لتقييم مستوى اللاعبين ومنحهم فرصة للتأقلم مع أجواء البطولات الكبرى.

خطوة استضافة مثل هذه البطولات تؤكد على مكانة مصر كمنصة رياضية عالمية. ومع تنظيم دقيق وتحضيرات شاملة للمنتخب الوطني، تُظهر كرة اليد المصرية طموحًا جديدًا نحو تحقيق المزيد من النجاحات على الساحة الدولية.