جوائز مونديال الأندية بقيمة مليار دولار.. فيفا يكشف التفاصيل كاملة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منظومة توزيع الجوائز المالية لبطولة كأس العالم للأندية التي تعد الأضخم في تاريخ البطولات قصيرة المدى، حيث تصل الجائزة الكبرى للبطل إلى 125 مليون دولار. ويهدف النظام الجديد إلى تعزيز دعم كرة القدم عالميًا من خلال استثمار نصف مليار دولار في جوائز الأداء والمشاركة و250 مليون دولار إضافية لدعم الأندية.

تفاصيل توزيع جوائز كأس العالم للأندية

كشف “فيفا” عن تخصيص مليار دولار كإجمالي الجوائز المالية للبطولة، مقسمة إلى 475 مليون دولار بناءً على الأداء الرياضي و525 مليون دولار توزع كمكافآت للمشاركة. ويحصل الفائز في مباريات دور المجموعات على مكافأة مليوني دولار، بينما يحصل الفريق على مليون دولار للتعادل. وتزيد قيمة الجوائز مع تقدم الفرق في الأدوار الإقصائية، حيث يُمنح المتأهل إلى نصف النهائي 21 مليون دولار، في حين يحصل البطل على 40 مليون دولار والوصيف 30 مليون دولار.

أما عن مكافآت المشاركة، فتختلف قيمتها بحسب القارة. يُخصص للأندية الأوروبية بين 12.81 و38.19 مليون دولار حسب التصنيف، بينما تحصل أندية أمريكا الجنوبية على 15.21 مليون دولار. وبالنسبة للأندية الأفريقية والآسيوية وأمريكا الشمالية، فستحصل على 9.55 مليون دولار لكل منها، بينما يحصل ممثل قارة أوقيانوسيا على 3.58 مليون دولار.

تأثير البرنامج التضامني على كرة القدم العالمية

في خطوة طموحة، أعلن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو خطة لدعم الأندية عالميًا من خلال برنامج استثماري تضامني بقيمة 250 مليون دولار. هذا البرنامج يعكس رؤية الفيفا في جعل كرة القدم الرياضة الأكثر شمولية ويهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة عالميًا، مما يعزز فرصة الفرق الصغيرة في تحقيق نجاحات دولية. كما أكد إنفانتينو أن جميع عائدات البطولة ستُوزَّع على الأندية المشاركة، دون المساس باحتياطيات الفيفا المخصصة لتطوير اللعبة.

فرص الأندية العربية في كأس العالم للأندية

بالنسبة للأندية العربية، ستكون المشاركة فرصة لتحقيق عوائد مالية قياسية. على سبيل المثال، سيحصل النادي الأهلي المصري على مكافأة مشاركة تبلغ 9.55 مليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، يحصل الفريق على مليوني دولار لكل فوز في دور المجموعات ومليون للتعادل، بينما تزداد المكافآت مع تقدم الفريق في البطولة. الفوز باللقب يمنح البطل 40 مليون دولار، مما يجعل المشاركة حافزًا اقتصاديًا كبيرًا لتطوير الفريق وتقويته.

بهذا النظام الجديد، يُرسّخ الفيفا نهجًا تاريخيًا لدعم كرة القدم عالميًا، ويسعى لجعل البطولة أكثر تنافسية وجاذبية للأندية والجماهير على حد سواء.