برعاية منصور بن محمد: خيمة إفطار صائم تستقبل المسافرين بمنفذ حتا الحدودي

في لفتة إنسانية تنمّ عن حرص القيادة الإماراتية على تعزيز قيم التكافل خلال شهر رمضان المبارك، أُقيمت خيمة “إفطار صائم” برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم في منفذ حتا الحدودي. المبادرة تُبرز القيم الإنسانية الراسخة لإمارة دبي كمحطة مضيافة للعابرين من مختلف الجنسيات، حيث وُفرت كافة المستلزمات اللازمة لضمان راحة المسافرين خلال أوقات الإفطار.

خيمة إفطار صائم بمبادرة من منصور بن محمد

تأتي هذه المبادرة الرمضانية ضمن جهود سمو الشيخ منصور بن محمد لتعزيز روح التضامن المجتمعي والتلاحم الإنساني، حيث شهد منفذ حتا الحدودي إنشاء خيمة إفطار مخصصة للصائمين المسافرين عبر الحدود. وتجسد الخيمة خدمات رفيعة المستوى تمثلت في تقديم وجبات متكاملة يومياً، بإشراف فريق عمل ميداني متكامل لضمان تقديم التجربة الأمثل.

الخيمة تأتي بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية مثل مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، جمارك دبي، وشرطة دبي، إلى جانب جمعية دبي الخيرية. وتعكس هذه الجهود التزام دولة الإمارات بترسيخ معاني التسامح والرحمة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي شهد مشاركة مئات الصائمين يومياً.

أجواء رمضانية وخدمات شاملة للصائمين

تم تجهيز خيمة الإفطار بأفضل الموارد لتلبية احتياجات الصائمين أثناء الإفطار ضمن أجواء رمضانية دافئة ومريحة. المبادرة لم تقتصر على تقديم وجبات الإفطار فقط، بل شملت تنظيم الاستقبال والتوزيع بحرفية عالية. وخصّ فريق العمل اهتماماً خاصاً للعائلات وكذلك سائقي الشاحنات، مما ساعد على توفير تجربة شاملة تسهّل على المسافرين إدارة وقتهم خلال عبور المنفذ.

وقد حرصت الجهات المنظمة على توفير بيئة تضمن الخصوصية للمشاركين مع أجواء احتفالية رمضانية تعبّر عن قيم التسامح الإماراتية.

إشادة واسعة بمبادرة خيمة إفطار الصائم

لاقى الحدث استحساناً واسعاً من قبل المسافرين الذين أشادوا بجودة الخدمات وحسن التنظيم. وعبّر العديد من العابرين عبر منفذ حتا الحدودي عن شكرهم لسمو الشيخ منصور بن محمد لرعايته الكريمة، مشيدين بالجوانب الإنسانية التي أضافت بُعداً جديداً إلى تجربة سفرهم.

المبادرة تعكس بوضوح التقدير العميق للقيادة الإماراتية لكافة الجنسيات والثقافات العابرة للإمارة، وتجسد رؤية الإمارات في تحويل العطاء إلى أسلوب حياة يدعم جميع أفراد المجتمع دون استثناء. هذه الجهود ترسخ مكانة دبي كنموذج عالمي يحتذى في العمل الإنساني والتنظيم المجتمعي خلال المناسبات الدينية.