محمد الأمين عمورة ينافس صلاح بقوة في أفريقيا والدوري الإنجليزي الممتاز

محمد الأمين عمورة، النجم الصاعد لمنتخب الجزائر، أصبح حديث الساعة بعد تألقه اللافت في مباراة الجزائر وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026. اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا خطف الأنظار بثلاثية مميزة أسهمت في فوز “محاربي الصحراء” بخماسية مقابل هدف، مما ضمن لهم مكانًا في المونديال القادم. عمورة أظهر إمكانياته المبهرة بشكل خطف الأضواء من نجوم المنتخب، مما يجعله علامة فارقة في تشكيلة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

محمد الأمين عمورة ينافس الكبار في تصفيات كأس العالم

بأرقام مذهلة، وضع محمد الأمين عمورة نفسه بين كبار هدافي تصفيات كأس العالم 2026 عن القارة الإفريقية. سجل اللاعب 5 أهداف خلال مواجهات منتخبي بوتسوانا وموزمبيق، مما جعله يحتل المركز الثاني بعد النجم المصري محمد صلاح صاحب الـ6 أهداف. البداية المتواضعة لعمورة في التصفيات، حيث اكتفى بتمريرتين حاسمتين في المباريات الأربع الأولى، سرعان ما تحولت إلى انطلاقة قوية تعكس تطوره الكبير ومستوياته الآخذة في التصاعد.

ومن المتوقع أن تزداد المنافسة بين الثنائي على لقب هداف التصفيات لأفريقيا في الجولات القادمة. وعلى الرغم من صغر سن عمورة، إلا أن المقارنات بينه وبين أساطير اللعبة الأفريقية، مثل صلاح، بدأت في الظهور، خصوصًا مع التقارير التي تشير إلى احتمالية انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ليصبح أحد نجوم الموسم المقبل.

اهتمام أوروبي مستمر بمسيرة عمورة

لم تتوقف مسيرة محمد الأمين عمورة عند تألقه في التصفيات، بل امتدت لتثير اهتمام أندية كبرى مثل ليفربول الإنجليزي، خاصة مع شائعات انتقال محمد صلاح إلى دوري مختلف الصيف المقبل. وسائل الإعلام الإنجليزية رشحت النجم الجزائري للعب دور في البريميرليغ، مما قد يجعله يواصل على نفس خطى صلاح، خصوصًا مع نسبة تشابه كبيرة في البدايات الصعبة وشكل الصعود نحو النجومية العالمية.

وفي حال انتقال عمورة إلى أحد كبار أندية أوروبا الصيف المقبل، فإنه لن يكون فقط ممثلًا للجزائر، بل سفيرًا جديدًا للكرة الأفريقية في الملاعب الأوروبية، مما يضعه تحت أنظار الملايين ويزيد من أعبائه ومسؤولياته كلاعب واعد.

إشادة جماهيرية وعالمية بمحمد الأمين عمورة

سرق محمد الأمين عمورة الأضواء على منصات الإعلام العالمية، واحتفت به جماهير الكرة الجزائرية بنعوت وألقاب تؤكد قيمته للمنتخب. وكتب الصحفي الفرنسي رومين مولينا في تغريدة له: “مسيرة محمد عمورة كانت دائمًا تصاعدية، من سطيف إلى فولفسبورغ، ليس غريبًا أن نراه أساسيًّا مع الجزائر”. هذا الإطراء لم يتوقف، حيث شبهه البعض باللاعب البرازيلي الظاهرة رونالدو بسبب حسه التهديفي وسرعته الكبيرة.

الجماهير الجزائرية عبّرت عن فخرها بنجم منتخبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوه بأنه “القطار السريع” و”الهداف بالفكرة”، متوقعة له مستقبلًا كبيرًا يحمل فيه راية الجزائر كأحد أبرز نجومها وضمن أبرز الأسماء في القارة السمراء. هذا التألق يجعل مسيرة عمورة محط متابعة وترقب، في ظل آمال عالية تتعلق بمستقبله في المونديال القادم والأندية العالمية.