جامعة مطروح تؤكد استمرار تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية لتحقيق التميز الدائم

عقد مجلس جامعة مطروح، برئاسة الدكتور مصطفى النجار، جلسته السادسة والثمانين، في خطوة تستهدف استمرار تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية بجامعة مطروح، وذلك بحضور عدد من المسئولين وأعضاء المجلس. وخلال الاجتماع، الذي انعقد بمقر الحرم الجامعي في مدينة مرسى مطروح، تمت مناقشة خطط التطوير التي تنتهجها الجامعة لتعزيز رسالتها التعليمية ودعم البحوث العلمية في مختلف التخصصات.

جامعة مطروح تستهدف تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية

تناول رئيس جامعة مطروح، الدكتور مصطفى النجار، في مستهل الجلسة أهمية الدور الأكاديمي الذي تلعبه الجامعة في صقل مهارات الطلاب وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا حرص الجامعة على مواكبة التطور العلمي بما يحقق أهدافها الاستراتيجية. وتم خلال الاجتماع الموافقة على ترقية أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة الصحراوية والبيئية، بالإضافة إلى الموافقة على منح ثلاثة طلاب درجة الدبلوم. تسهم هذه القرارات في تحفيز أعضاء هيئة التدريس والطلاب على تحقيق التميز الأكاديمي.

وأشار الدكتور النجار إلى أن الجامعة تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز جودة التعليم، عبر تطوير المناهج وتوفير وسائل دعم تعليمية مبتكرة، بما يجعل خريجيها قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.

رفع الإنتاج العلمي يعزز مكانة جامعة مطروح

أكد المجلس أهمية تطوير الإنتاج العلمي كوسيلة أساسية لتعزيز مكانة الجامعة في المجال البحثي. وتم رفع عدد من الأبحاث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس لعرضها على اللجنة العلمية الدائمة للترقيات، بهدف ترقية الأكاديميين إلى درجات أعلى. جاء ذلك في إطار التزام الجامعة بمعايير الجودة وتشجيع الأبحاث التي تعكس تطلعاتها نحو الابتكار والتقدم.

وتحرص الجامعة أيضًا على تنظيم فعاليات أكاديمية متنوعة تهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات بين الكوادر التعليمية المختلفة، وكذلك دعم الطلاب لتحقيق مستويات متميزة من الكفاءة البحثية.

خطط تطوير مستمرة لخدمة المجتمع وسوق العمل

اختتم الدكتور النجار الجلسة بتأكيده على استمرار العمل على تنفيذ خطط التطوير الجامعية، بما يتماشى مع احتياجات السوق ومتطلبات التنمية. تهدف هذه الخطط إلى تخريج كوادر مؤهلة تسهم في خدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي.

وفي إطار تعزيز بيئة تعليمية شاملة، تسعى الجامعة إلى الاستثمار في تحسين البنية التحتية للمؤسسات الأكاديمية، إضافة إلى دعم البحث العلمي عبر توفير أحدث التقنيات والتجهيزات الضرورية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم ومستوى الخريجين.