مركز شباب منية طوخ بالغربية يُكرم حفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات باحتفالية مميزة

شهد مركز شباب منية طوخ بمحافظة الغربية احتفالية مميزة لتكريم 306 مشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم، إضافة إلى تكريم أربع من الأمهات المثاليات، في حدث فريد يعكس التزام المجتمع بقيم التربية الدينية والتكافل. الحفل، الذي أقيم بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، أكد أهمية الترابط بين الأسرة ومراكز الشباب في تعزيز القيم الإيجابية لدى النشء.

مركز شباب منية طوخ يحتفي بحفظة القرآن الكريم

في أجواء مفعمة بالروحانيات، شهد حفل التكريم تلاوة عطرة للشيخ فارس سعد، تبعها كلمات ترحيبية ألقاها غريب الدماطي، رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، الذي أشاد بدور الأسر في تشجيع أبنائها على حفظ القرآن الكريم. وأشار الدماطي إلى الدعم الكبير الذي قُدم لإنجاح هذه المبادرة، مما يعكس حرص المجتمع المحلي على تعزيز القيم الدينية بين أبنائه.

بلغ عدد المتسابقين في مسابقة حفظ القرآن الكريم 306 متسابق، وهو رقم قياسي منذ تأسيس مركز الشباب. وشهد الحفل تكريم الفائزين في أجواء احتفالية مبهجة، كما تم تكريم أحمد كامل الأخشاب باعتباره شخصية العام، باعتباره نموذجاً يُحتذى به في خدمة المجتمع.

تكريم الأمهات المثاليات: إشادة بدور المرأة في التربية

لم يقتصر الحفل على تكريم حفظة القرآن الكريم، بل شمل أيضاً تكريم أربع من الأمهات المثاليات اللاتي بذلن جهوداً كبيرة في تربية أبنائهن على القيم الإسلامية، وفي دعمهم للحصول على التعليم المناسب. هذه الخطوة جاءت تقديراً للدور المحوري الذي تلعبه الأمهات في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

أكدت الدكتورة منى صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة، في كلمتها أن الأسرة المصرية تمتاز بتمسكها بالقيم الدينية وتربية الأبناء على المبادئ الصحيحة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الأجهزة المحلية ومراكز الشباب لتعزيز هذه الروح الإيجابية بين الأجيال القادمة.

خطط مستقبلية لمركز شباب منية طوخ

من جانبه، سلّط إيهاب الغزالي، مدير إدارة الشباب والرياضة بالسنطة، الضوء على إنجازات مركز شباب منية طوخ، حيث أشار إلى تجديد الملعب الذي سيبدأ العمل عليه بعد عيد الفطر المبارك، كتأكيد على التزام المركز بتطوير مرافقه لخدمة المجتمع المحلي. كما وجه شفيق حجازي، عمدة القرية، الشكر للدكتورة منى صالح على جهودها الميدانية في خدمة أهالي المنطقة.

الاحتفالية، التي أدار فقراتها الشيخ محمد شلبي، تمثل نموذجاً يُحتذى به في إشراك المجتمع المحلي بكل أطيافه لتقدير الجهود الفردية والجماعية، ما يعزز من روح الانتماء والتعاون بين أفراد المجتمع.