سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري في البنوك وشركات الصرافة 26 مارس 2025

يشهد السوق المصرفي المصري تقلبات جديدة في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، حيث سجل الدولار انخفاضات ملموسة لليوم الثاني على التوالي. هذا الانخفاض تراوح بإجمالي 10 قروش خلال يومين فقط، وهو ما يعكس التحولات المستمرة الناتجة عن المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية، إلى جانب تأثير قرارات السياسة النقدية والإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي تهدف لدعم استقرار العملة المحلية في ظل تحديات متزايدة.

تراجع أسعار الدولار في البنوك المصرية

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا في البنوك المصرية اليوم وسط تراجع ملحوظ عن المستويات السابقة. وفق البيانات المعلنة، تراوحت أسعار الشراء بين 50.49 و50.53 جنيهًا، مع تسجيل أعلى سعر في بنك قطر الوطني عند 50.53 جنيه. أما البنك المركزي المصري فقد أعلن استقرار سعر الصرف عند 50.5000 جنيه.
تأتي هذه التراجعات في إطار حراك متزايد يشهده سوق الصرف، مدفوعًا بتغيرات على المستويين المحلي والعالمي، ما يفتح مجالًا للتساؤل حول مدى استدامة استقرار سوق الصرف في الفترة المقبلة.

وفيما تتأرجح أسعار الدولار بين بنوك القطاع الخاص والبنوك الحكومية، يتابع الخبراء عن كثب التأثير المتوقع لهذه التغيرات على الاقتصاد المصري، إلى جانب انعكاساتها المباشرة على حركة الواردات والصادرات.

أسعار الدولار في البنوك الحكومية والبنوك الاستثمارية

شهدت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة فروقًا طفيفة في أسعار الدولار، بزيادة بلغت 7 قروش مقارنة بأسعار الأمس ليصل السعر إلى 50.50 جنيه. في المقابل، سجلت البنوك الاستثمارية انخفاضًا بمقدار 2 قرش لفترة قصيرة، ليبلغ السعر 50.50 جنيه أيضًا، ما يعكس تقاربًا ملحوظًا في أسعار الصرف بين الجهتين.

هذا المشهد يعكس ديناميكية السوق المصرية التي تتفاعل مع قرارات السياسة النقدية والتوجهات العالمية، بالإضافة إلى حركة تجارة العملات واستحقاقاتها مع اقتراب موسم استيراد بعض السلع الأساسية.

تحركات الدولار داخل شركات الصرافة

كان لشركات الصرافة نصيب في تثبيت استقرار السوق، حيث جاءت أسعار تحويل الدولار مشابهة للبنوك مع استقرار عند مستويات 50.50 جنيه. وفيما يلي نظرة على أبرز أسعار التحويل في بعض الشركات:

• شركة مصر للصرافة: 50.50 جنيهًا.
• شركة كايرو للصرافة: 50.50 جنيهًا.
• شركة الأهلي للصرافة: 50.50 جنيهًا.

هذا الاستقرار النسبي يساهم في الحد من تأثير التقلبات اليومية، ويعكس أهمية دور شركات الصرافة في تخفيف الضغوط على البنوك، خاصة في ظل استمرار الطلب المتزايد على الدولار في الأسواق المصرية.

ختامًا، يواصل سوق الصرف المصري تأقلمه مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. وفي ظل هذه التحركات، تسعى الجهات المختصة إلى توفير استقرار ممزوج بمرونة في إدارة العرض والطلب على الدولار الأمريكي، سعيًا لتحقيق توازن اقتصادي يخدم كافة القطاعات.