إيمي سمير غانم: هنا أقامت دلال عبد العزيز وزوجها – شاهد الصورة

في خطوة أثارت مشاعر الحنين والحب لدى جمهورها، شاركت الفنانة إيمي سمير غانم صورة لـ لافتة تحمل عبارة “هنا عاش الراحلين دلال عبد العزيز وسمير غانم” عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام”. وعبّرت إيمي من خلال هذه الصورة عن اشتياقها العميق لوالديها الراحلين، حيث أرفقت الصورة بتعليق مؤثر قائلة: “ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً”. وانتشرت الصورة بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتصدر المشهد وتثير تفاعلاً واسعاً من قبل المتابعين الذين لم تتوقف تعليقاتهم عن التعبير عن حبهم واحترامهم لعائلة غانم.

إيمي سمير غانم تسلط الضوء على ذكرى والديها

أحدثت صورة اللافتة التي كشفت عنها إيمي سمير غانم حالة من الحنين والامتنان لحياة الفن الراقي التي جسدها النجمان الراحلان دلال عبد العزيز وسمير غانم. ونالت الصورة اهتماماً واسعاً من رواد السوشيال ميديا الذين تفاعلوا مع المنشور بشكل كبير، مشيدين بعظمة إسهامات الثنائي في السينما والتلفزيون على مدار عقود. لم تقتصر تعليقات الجمهور على الإعجاب فقط، بل تضمنت العديد من الدعوات لهما بالرحمة والمغفرة، مما يعكس الأثر العميق لهما في الذاكرة الفنية.

أحدث أعمال إيمي سمير غانم وأصداؤها

تميزت الفنانة إيمي سمير غانم مؤخراً بمشاركتها في مسلسل “عقبال عندكوا”، الذي تم عرضه في موسم رمضان 2025. حقق العمل نجاحاً واسعاً بفضل قصته التي تناولت الواقع الاجتماعي بأسلوب درامي مشوق. دارت أحداث المسلسل حول العروسين “سها” و”فادي” وقصص الزواج المختلفة التي تنتمي لشرائح مجتمعية متنوعة، حيث استعرض العمل أسباب نجاح الزواج أو فشله.
شهدت الحلقات حضور نخبة من الممثلين مثل حسن الرداد، محمد ثروت، وظهور العديد من ضيوف الشرف من بينهم إنعام سالوسة وعلاء مرسي. يُذكر أن المسلسل كان من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، وإخراج علاء إسماعيل.

ماذا تمثل اللافتة في ذاكرة الجمهور؟

للوهلة الأولى، قد تبدو لافتة “هنا عاش دلال عبد العزيز وسمير غانم” مجرد تذكار، لكنها تحمل دلالة رمزية كبيرة لدى محبي الفن. تمثّل اللافتة اعترافاً بمسيرة عائلية أثرت بشكل عميق في وجدان الملايين، حيث لم تكن حياة الثنائي الأسطوري في الفن مجرد مهنة، بل امتزجت بالإنسانية والكوميديا التي رسمت البسمة على وجوه الجمهور.

يستمر إرث عائلة غانم في التأثير عبر إيمي وشقيقتها دنيا، اللتين تسعيان لمواصلة نشر البهجة والرسائل الإنسانية من خلال أعمالهما الفنية. من المهم تسليط الضوء على هذه المبادرات التي تحافظ على تعزيز الذاكرة الجماعية للفن الجميل، الذي أصبح جزءاً من هوية الأجيال.