مؤتمر البيئة الدولي الثالث ينطلق بجامعة سوهاج في 14 أبريل المقبل

في إطار الجهود المستمرة لدعم التحول الأخضر وتعزيز الاستدامة البيئية، تستعد جامعة سوهاج لإطلاق النسخة الثالثة من “مؤتمر البيئة الدولي”، وذلك يوم 14 أبريل 2025 بمقر الجامعة الجديد. يأتي المؤتمر تحت عنوان “التحول الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، ويهدف إلى استكشاف أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الأخضر وتعزيز دوره في مواجهة التحديات البيئية، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور.

مؤتمر البيئة الدولي الثالث في جامعة سوهاج: الذكاء الاصطناعي محور التحول الأخضر

تسعى جامعة سوهاج، بقيادة الدكتور حسان النعماني، إلى ترسيخ توجهها نحو معالجة القضايا البيئية من خلال الابتكار والبحث العلمي. يأتي انعقاد هذا المؤتمر تأكيدًا لالتزام الدولة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحقيق التحول الأخضر وتعزيز الاقتصاد المستدام. يهدف المؤتمر إلى جمع الباحثين والخبراء لتبادل الأفكار واستعراض أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجال البيئة، بما يساهم في تخفيف آثار التغيرات المناخية وتحفيز التنمية المستدامة.

من أبرز محاور المؤتمر:

• استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية.
• تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير المدن الذكية والمبتكرة.
• أخلاقيات وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة.

من المتوقع أن تسهم التوصيات الناتجة عن المؤتمر في وضع حلول ملموسة للقضايا البيئية الملحة.

دور الذكاء الاصطناعي الأخضر في مواجهة التحديات العالمية

تطرق نائب رئيس جامعة سوهاج، الدكتور خالد عمران، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي البيئي باعتباره أداة واعدة في تحقيق التنمية الخضراء. ذكر عمران أن المؤتمر يركز هذا العام على استخدام التكنولوجيا الذكية لمعالجة المشاكل البيئية المتزايدة، مثل التلوث وتغير المناخ. وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السياقات البيئية أثبتت فعاليتها من خلال عدة أمثلة، مثل مراقبة جودة الهواء والمياه باستخدام الأقمار الصناعية، وتعزيز الابتكار البيئي في مختلف القطاعات.

الهياكل الذكية والممارسات البيئية المبتكرة التي سيتم مناقشتها تسلط الضوء على الضرورة الملحة للتوجه نحو الحلول الرقمية المستدامة، مما يساهم في مواجهة التحديات البيئية بشكل فعّال.

محاور المؤتمر: من التقنيات الحديثة إلى القضايا الاجتماعية الهامة

أوضحت الدكتورة صباح صابر، مقرر المؤتمر، أن محاور المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك:

1. توظيف الذكاء الاصطناعي في المراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية.
2. الابتكار في المدن الذكية والمستدامة.
3. تأثير التطبيقات البيئية على التراث الثقافي والمنشآت التاريخية.
4. استخدام التكنولوجيا لرعاية ذوي الإعاقة وتعزيز التعليم.

يبرهن المؤتمر مرة أخرى على أهمية التكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة في إيجاد حلول مستقبلية وفعّالة لمواجهة الأزمات البيئية وضمان مستقبل أفضل.