تصميم جديد لكأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما يكشف عن إبداع استثنائي

تترقب القارة الإفريقية انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا في المغرب لعام 2025، حيث كشفت اللجنة المنظمة عن الشكل الجديد للشعار والكأس في 26 مارس، لتستعد البطولة التي ستعقد بين 30 مارس و19 أبريل لاستقبال مواهب شابة واعدة. تحمل البطولة رسالة التغيير والطموح، وترمز للروح الإفريقية التي تستعرضها الكأس بتصميمها المبتكر المليء بدلالات الأمل والتضامن القاري.

تصميم مبتكر لكأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا يعزز الطموح

تحت شعار “الرحلة تبدأ”، يأتي تصميم الكأس الجديد ليعكس المراحل الأولى من مشوار اللاعبين نحو الشهرة في عالم كرة القدم. يضم هيكل الكأس شكلاً يشبه الطريق، مترابطًا مع خريطة إفريقيا كرمز للفخر بالتعدد الثقافي والوحدة القارية. يُرافق الشعار الجديد تصميم الكأس، الذي يمثّل الدعم والتوجيه الذي يقدمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”.
يمثل هذا التصميم رؤية شاملة لدور “الكاف” في تطوير الجيل الجديد من نجوم الكرة الأفريقية، الذين سيحققون طموحاتهم عبر مشاركتهم في هذه النهائيات.

التأهل إلى كأس العالم تحت 17 عامًا عبر أمم إفريقيا 2025

لا تقتصر أهمية البطولة على كونها حدثًا قاريًا فقط، بل تُعد محطة مفصلية لتأهيل المنتخبات الإفريقية إلى كأس العالم تحت 17 عامًا. البطولة القادمة في المغرب ستُتيح الفرصة أمام 10 منتخبات للتأهل إلى كأس العالم الموسعة والمقرر إقامتها في قطر في وقت لاحق من هذا العام.
يمثل ذلك فرصة فريدة لمواهب القارة لاستعراض مهاراتهم أمام مشاهدين عالميين، في حين يُركز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على التشجيع المستمر لتطوير البنية الرياضية للشباب.

مجموعات كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا المغرب 2025

أعلن الاتحاد الإفريقي عن المجموعات المشاركة في البطولة، والتي جاءت كما يلي:

• المجموعة الأولى: المغرب (المضيف)، أوغندا، تنزانيا، زامبيا.
• المجموعة الثانية: بوركينا فاسو، الكاميرون، جنوب إفريقيا، مصر.
• المجموعة الثالثة: السنغال، غامبيا، الصومال، تونس.
• المجموعة الرابعة: مالي، أنجولا، كوت ديفوار، جمهورية إفريقيا الوسطى.

يتوقع أن تكون المباريات مليئة بالإثارة والمنافسة، حيث تتنافس أفضل الفرق الأفريقية على اللقب الغالي، مما يعزز من بناء جيل جديد يحمل إرث كرة القدم الإفريقية إلى المستقبل.

تُعبر هذه البطولة عن رؤية القارة الواضحة لتطوير الفئات الشابة والرفع من جودة الأداء الرياضي. بينما يستعد الجميع لانطلاق المنافسة، نحن على موعد مع لحظة مميزة ستخلّدها ملاعب المغرب، مع مواهب شابة تكتب تاريخها الخاص.