الحصيلة النهائية: 3 قتلى و13 مصابًا.. تفاصيل وأسماء ضحايا حادث زراعي المنيا

شهدت محافظة المنيا، وتحديداً على طريق مصر-أسوان الزراعي بمدخل مركز ملوي، حادث انقلاب مروع لسيارة ربع نقل أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين، في مشهد مأساوي يجسد معاناة الطرق السريعة. وتفاوتت الإصابات بين سحجات وكدمات وكسور مضاعفة، بينما سارعت الجهات الأمنية والطبية للتعامل مع الحادث ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة زراعية بالمنيا

كشفت المصادر الطبية أسماء الضحايا الذين لقوا حتفهم في الحادث المأساوي، وهم:

  • أحمد نادي أمين محمد، 17 سنة
  • مريم وليد حجازي، سنة واحدة
  • حمادة مؤمن محمد، 16 سنة

تم إيداع جثامينهم في مشرحة المستشفى تمهيداً لعرضها على الطبيب الشرعي. وجاءت هذه الفاجعة لتكون شهادة على الخطر الذي يمثله عدم الالتزام بمعايير السلامة على الطرق الزراعية في مصر.

تفاصيل إصابات حادث طريق مصر-أسوان في ملوي

فيما نجا من الحادث 13 مصاباً بإصابات متباينة بين السحجات والكدمات والكسور، وجاءت أسماؤهم كالتالي:

  1. سعدية عبد اللطيف محمد (65 سنة)
  2. أسماء رجب صدق (30 سنة)
  3. محمد وليد حجازي (7 سنوات)
  4. وليد حجازي سيف محمد (37 سنة)
  5. مروان أيمن فتح الله (18 سنة)
  6. ماريان رضا عزت (19 سنة)
  7. فرحة مؤمن محمد (18 سنة)
  8. صفاء فتحي أحمد علي (30 سنة)
  9. ميرفت عبد التواب زكريا (44 سنة)
  10. باسم راضي جريس (22 سنة)
  11. نشوى رجب عبد الوهاب (42 سنة)
  12. بدر محمد قاسم (44 سنة)
  13. عربية أحمد زكي (30 سنة)

تم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي، حيث خضعوا لإجراءات طبية عاجلة، بينما يواصل الفريق الطبي العمل على متابعة حالتهم الصحية.

كيف وقع حادث انقلاب السيارة الزراعية؟

وقع الحادث مساء الأربعاء عندما انقلبت سيارة ربع نقل على الطريق السريع مصر-أسوان عند مدخل مركز ملوي، ما أسفر عن هذه الحصيلة المؤلمة. على الفور، تلقت غرفة عمليات النجدة إخطاراً بالحادث، حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين. وأكدت التقارير الأولية أن السبب الرئيسي للحادث قد يعود إلى السرعة الزائدة وعدم التحكم في السيارة على الطريق.

تُعيد هذه الحوادث المتكررة تسليط الضوء على أهمية تطوير شبكة الطرق وتأمينها، بالإضافة إلى توعية السائقين بأهمية الالتزام بقواعد المرور للحد من مثل هذه الكوارث. ومع استمرار جهود الجهات المختصة، يبقى الأمل في تقليل مثل هذه المآسي في المستقبل.