نيابة عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يعزّي قائد الجيش الباكستاني بوفاة والدته.

نيابةً عن رئيس الدولة، قدّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، العزاء للفريق أول عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني، في وفاة والدته، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الباكستانية إسلام آباد. هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، جاءت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتؤكد على الروابط التاريخية المتينة بين الإمارات وباكستان.

زيارة تعكس عمق العلاقات الإماراتية الباكستانية

في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، أكد الشيخ نهيان بن مبارك خلال زيارته أهمية ترسيخ العلاقات الثنائية مع باكستان. رافقه خلال تلك الزيارة وفد رفيع المستوى ضم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وسعادة حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى باكستان.
استقبل الوفد الإماراتي وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، الذين أعربوا عن تقديرهم وتأكيدهم على أهمية المبادرات الإنسانية التي تجمع القيادتين، سواء في المحن أو في التعاون الثنائي بمختلف الأصعدة.

نهج إنساني يعزز القيم الإماراتية

خلال الزيارة، نقل الشيخ نهيان بن مبارك تعازي القيادة الإماراتية للحكومة الباكستانية، معبّراً عن مشاطرة الإمارات لشعب باكستان الحزن في هذا المصاب. وقد أكد أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار القيم الإماراتية التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الأصدقاء والشركاء في أوقات الحاجة.
من جانبه، عبّر الفريق أول عاصم منير عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك، مشيداً بالعلاقات القوية التي تربط البلدين، خاصة في الجوانب الأمنية والدفاعية والاقتصادية، التي شهدت نمواً متسارعاً خلال العقود الأخيرة.

التواصل الدبلوماسي يرسخ الشراكة بين الإمارات وباكستان

تُمثِّل هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وباكستان، التي تمتد لحقب طويلة من التعاون المثمر على مختلف المستويات. وتطلّع الجانبان إلى تعزيز التنسيق المشترك وتوسيع الشراكة في مجالات حيوية.
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز دورها العالمي كحلقة وصل بين الشعوب والثقافات، وإظهار التزامها الراسخ بدعم الشراكات الإنسانية والدبلوماسية لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.

ختاماً، تؤكد هذه المبادرة الإنسانية الطابع الدولي لدور الإمارات، وتبرز اهتمامها بالكفاءات الدبلوماسية التي تسهم بدورها في تعزيز جسور الصداقة وبناء علاقات أقوى مع الدول الصديقة، مثل باكستان.