توفير مليون وجبة من فائض الطعام بالتعاون مع 75 منشأة فندقية مختلفة

في إطار الجهود الإنسانية والمستدامة خلال شهر رمضان، أعلن “بنك الإمارات للطعام” عن شراكة استراتيجية مع مبادرة “نعمة”، للحد من فقد وهدر الغذاء، وذلك بهدف توفير مليون وجبة من فائض الطعام للفئات المستحقة. وتتزامن المبادرة مع الجهود الوطنية لتحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد الدائري، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية.

تعزيز الإدارة الفعّالة لفائض الغذاء عبر الشراكة بين بنك الإمارات للطعام ومبادرة نعمة

تحقق الشراكة بين بنك الإمارات للطعام ومبادرة الحد من فقد وهدر الغذاء “نعمة” نقلة نوعية في إدارة فائض الطعام بالدولة. بالشراكة مع 75 منشأة فندقية وأكثر من 400 متخصص في الطهي والضيافة، تهدف المبادرة إلى جمع الطعام الفائض الصالح للاستهلاك وتوزيعه على الفئات المستحقة بطريقة آمنة.
تعمل هذه المبادرة، التي سجلت نجاحًا ملحوظًا على مدار السنوات، على تقليل هدر الغذاء بنسبة 47% في الفنادق المشاركة بين عامي 2022 و2024. كما يتم تحويل بقايا الطعام غير الصالح إلى سماد عضوي عبر تطبيق “ريلوب”، حيث تم إنتاج أكثر من 46 ألف كيلوجرام من السماد خلال رمضان الماضي.

مبادرات رائدة لتحقيق استدامة موارد الغذاء خلال شهر رمضان

ترتكز جهود بنك الإمارات للطعام ومبادرة “نعمة” على تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل برنامج “ثلاجات نعمة المجتمعية”، المنتشرة في مواقع استراتيجية في دبي. تهدف هذه الثلاجات إلى تيسير وصول الطعام الفائض لمن يستحقه، مع الحفاظ على معايير السلامة الغذائية.
وتعكس هذه الخطوة التزام الدولة بالوصول إلى مستهدف تقليص هدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية الإمارات للاستدامة.

إحصائيات تُبرز نجاح مبادرة مليون وجبة من فائض الغذاء

نجحت المبادرة منذ إطلاقها في 2022 في تحقيق العديد من الإنجازات، منها:

  • توفير مليون وجبة غذائية سنوياً للفئات المستحقة.
  • ارتفاع عدد الفنادق المشاركة بنسبة 75% بين 2022 و2024.
  • تدريب 400 من كوادر الضيافة على إدارة فائض الطعام.

بالإضافة إلى ذلك، ساعد النهج الابتكاري في تقليل فقد الغذاء وتحويله إلى سماد زراعي، مما عزز من تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري وحماية البيئة.

ختامًا، علق المسؤولون عن المبادرة، مثل خلود النويس ومنال بن يعروف، مؤكدين أهمية الشراكات الاستراتيجية في تعزيز الاستدامة والحدّ من هدر الغذاء. كما أشاد يوسف لوتاه بدور القطاع السياحي في دعم المبادرة، مشيراً إلى مواءمتها مع أجندة دبي الاقتصادية ورؤية الإمارة كوجهة عالمية مستدامة.