ناصر الخليفي يهنئ أبو ريدة في رسالة خاصة كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية

في لفتة تعكس تقدير الجهود المبذولة لتطوير كرة القدم عالميًا، تلقى المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، تهنئة رسمية من ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية. جاء ذلك عقب إعادة انتخاب أبو ريدة عضوًا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما يعزز مكانة مصر والقارة الأفريقية في المحافل العالمية. التهنئة جاءت لتُبرز مساهمات أبو ريدة الممتدة ومسيرته الثرية في خدمة كرة القدم.

تهنئة رابطة الأندية الأوروبية لهاني أبو ريدة تعكس اعترافًا بالإنجاز

وجه ناصر الخليفي خطابًا رسميًا إلى هاني أبو ريدة بصفته ممثلًا للقارة الأفريقية وعضوًا في مجلس “فيفا”، معبرًا عن فخر رابطة الأندية الأوروبية بمشاركته في هذا الإنجاز. الخليفي، الذي يمثل 740 ناديًا أوروبيًا تحت مظلة الرابطة، أشاد بجهود أبو ريدة المتواصلة لتطوير اللعبة، مؤكدًا أن إعادة انتخابه تمثل اعترافًا عالميًا بالقيادة والمحطات الهامة التي ترك فيها بصمة.

وأكد الخليفي أيضًا أهمية التعاون المستقبلي بين الرابطة والاتحادات الوطنية في أفريقيا، مشددًا على أهمية استمرار العمل المشترك لتطوير اللعبة وتوسيع قاعدة المشاركات الدولية.

كأس الأمم الأفريقية.. فرصة لعرض مواهب الكرة الأفريقية عالميًا

وفى رسالته، أشار الخليفي إلى أن كأس أمم أفريقيا، المترقب أن تُقام في وقت لاحق من هذا العام، يمثل منصة عالمية لعرض مواهب القارة السمراء. البطولة، التي تشهد دائمًا مشاركة لاعبين بارزين ينتمون للأندية الأعضاء برابطة الأندية الأوروبية، تتيح الفرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات الكروية الأفريقية، مما يجعلها محطة بارزة في أجندة كرة القدم.

وأشار الخليفي إلى التزام الرابطـة بدعم هذه المواهب مع السعي لتعزيز العلاقات مع الاتحادات الأفريقية، بما يخدم مستقبل الرياضة على صعيد الأندية والقارات.

التعاون بين رابطة الأندية الأوروبية والاتحادات الأفريقية

اختتم الخليفي رسالته بالتأكيد على رؤية استراتيجية للرابطة قائمة على تعزيز الشراكات بين الأندية الأوروبية والاتحادات الوطنية في أفريقيا. هذا التعاون يُعد أمرًا حيويًا للنهوض بالكرة الأفريقية، سواء من حيث تعزيز البنية التحتية أو تطوير الأكاديميات التي تصنع الأبطال.

وقد أثبتت السنوات الأخيرة أن مثل هذه الشراكات تثمر عن نجاحات كبيرة، سواء في البطولات الكبرى أو عبر تنقل اللاعبين الأفارقة بين الدوريات العالمية، مما يفتح لهم أفقًا أوسع للتميز.

بهذا التقدير الدولي والإنجاز الجديد، تظل مسيرة أبو ريدة نموذجًا للريادة الكروية المصرية والعربية، مما يعكس المكانة التي يمكن أن تصلها إفريقيا بفضل جهود قادتها.