استقالة رئيسة اللجنة المنظمة الإسبانية لكأس العالم 2030 بسبب اتهامات بالتلاعب
أعلنت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لمونديال 2030، استقالتها بعد تعرضها لاتهامات بشأن معايير اختيار المدن المستضيفة للبطولة. وتأتي استقالة تاتو عقب تقارير إعلامية تحدثت عن “فضيحة تلاعب” تتعلق بإدراج ملعب “أنويتا” في سان سيباستيان بدلًا من ملعب “بالايدوس” في فيغو. أثارت هذه القضية جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والسياسية، حيث طالبت شخصيات عديدة بتوضيحات حول تلك التعديلات المثيرة للجدل.
اتهامات خطيرة تطال رئيسة اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030
اتهمت تقارير إعلامية ماريا تاتو بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المستضيفة لصالح منطقتها الباسكية على حساب مناطق إسبانية أخرى. وبحسب صحيفة “آس”، قامت تاتو بإدراج ملعب “أنويتا” ضمن ملف الاستضافة، متجاوزة ملعب “بالايدوس” الذي كان مدرجًا سابقًا ضمن الخطة الأولية. الأمر الذي أثار غضب عمدة مدينة فيغو، أبيل كاباييرو، ودفعه لانتقاد القرار علنًا عبر منصة “إكس”.
فيما يُشار إلى أن تاتو واجهت، بجانب ذلك، اتهامات أخرى بتورطها في شبهة تضارب مصالح، بعدما ثبت حصول شركتها الخاصة على مبالغ مالية تجاوزت 6000 يورو من خلال عقود مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم. كما أظهرت التقارير وجود تناقض مالي قدره 142,663 يورو في الحسابات الرسمية للاتحاد، ما زاد من الضغوط عليها لتقديم استقالتها.
كيف أثرت قضية ملعب “أنويتا” على قرار الاستقالة؟
لطالما أثار اختيار ملعب “أنويتا” على حساب “بالايدوس” غضب سكان غاليسيا، الذين رأوا في الأمر تهميشًا واضحًا لإقليمهم. وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن تخصيص 11 ملعبًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، من بينها ملعبان في إقليم الباسك (بيلباو وسان سيباستيان). وشهدت هذه التعديلات تغييرات مفاجئة في القوائم المُعلنة يوم 27 يونيو 2024، ما تسبب في إشعال الخلافات وتصاعد الانتقادات.
وتبرر اللجنة الإسبانية المنظمة قرارها بناءً على جوانب فنية، خاصةً فيما يتعلق بمستويات التدخل السريع والإمكانات الفنية للملاعب، مؤكدة أن الاختيار لم يشهد أي تلاعب. ومع ذلك، لم تمنع هذه التبريرات من تضاؤل ثقة سكان فيغو وغاليسيا في نزاهة تلك القرارات.
ردود فعل وتداعيات استقالة ماريا تاتو
رغم تأكيد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بقيادة رافاييل لوزان، على أن عملية اختيار الملاعب تمت بكل شفافية، إلا أن استقالة ماريا تاتو غذّت الشكوك المطروحة في القضية. وطالب السكان المحليون في غاليسيا بمراجعة شاملة للقرارات السابقة، مع ضرورة إعادة إدراج ملعب “بالايدوس” ضمن خيارات البطولة.
يُذكر أن التقارير أشارت أيضًا إلى توزيع غير عادل للملاعب بين الأقاليم الإسبانية، حيث حصلت كتالونيا والباسك على أربعة ملاعب مجتمعة، مقابل ملعبين فقط في العاصمة مدريد. هذا الخلل زاد من حدة المطالبات بإعادة النظر في تلك الاختيارات، لضمان تحقيق التوازن الإقليمي الذي يليق بمكانة بطولة عالمية ككأس العالم.
بهذه الاستقالة، تُفتح صفحة جديدة من التساؤلات حول شفافية اللجنة المنظمة لمونديال 2030، وسط دعوات متزايدة لمعالجة القضايا العالقة قبل تسليم ملف البطولة بشكل نهائي.
رواية مالي وطن في نجد الا وطنها نجد وهايف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اديم الراشد
متى تتصلين بطبيبك فورا.. أسباب الإمساك في الحمل
برشلونة ضد أوساسونا.. الكتالوني يواصل تفوقه مع الحكم ماتيو بوسكيتس
Google Pixel 9a: تسريبات مثيرة تكشف تفاصيل قبل الإطلاق القريب
الإعلان الأول لمسلسل المؤسس عثمان الحلقة 187.. مفاجآت وأسرار تشعل الحماس!
موعد أذان المغرب في الإسكندرية اليوم الجمعة وفق هيئة المساحة والسنة
بالمر يفشل في تسديد ركلة الجزاء لمصلحة تشيلسي خلال مباراة الدوري الإنجليزي
المؤسس عثمان الحلقة 189 مترجمة.. أحداث نارية وتفاصيل مثيرة في انتظارك!