الأهلي يخسر وديًا أمام زد في مباراة استعدادات الموسم الجديد

الأهلي يستعد لمواجهة الهلال السوداني وسط خسارة ودية أمام زد

في إطار الاستعدادات المكثفة للاستحقاقات القادمة، تلقى النادي الأهلي هزيمة غير متوقعة بنتيجة 3-1 أمام فريق زد في مباراة ودية جمعت الفريقين مساء الأربعاء. المباراة تأتي ضمن تجهيزات الفريق لخوض مواجهة مرتقبة أمام الهلال السوداني في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهي البطولة التي يأمل الأهلي في تسجيل إنجاز تاريخي جديد ضمن منافساتها.

الأهلي يواصل الاستعدادات لدوري أبطال إفريقيا

مع اقتراب لقاء الذهاب أمام الهلال السوداني المقرر في 1 أبريل على استاد القاهرة الدولي، يسعى الأهلي لتجهيز صفوفه بالشكل الأمثل. المباراة التي ستجمع الفريقين تُعتبر اختبارًا حاسمًا، خاصة بعد تأهل الأهلي كثاني المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط خلف أورلاندو بايرتس الذي تصدر المجموعة برصيد 14 نقطة. أما الهلال السوداني، فقد تأهل بعد تصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، متفوقًا بفارق نقطة وحيدة على مولودية الجزائر.

المباراة الأخيرة قدّمت درسًا للأهلي بعدما أتاح الفرصة لتجربة لاعبين شباب خلال الشوط الثاني، رغم البداية بتشكيل أساسي من الفريق الأول. هدف الأهلي الوحيد في المباراة وُقّع باسم أشرف داري، بينما توزعت أهداف فريق زد بين شادي حسين، مصطفى سعد (ميسي)، وأحمد عادل (ميسي).

تطلعات الأهلي لتحقيق اللقب الثالث على التوالي

يمتلك النادي الأهلي فرصة فريدة لصناعة التاريخ في دوري أبطال إفريقيا، إذ يسعى لتحقيق لقبه الثالث على التوالي بعد فوزه بنسختي 2022-23 و2023-24. تحقيق هذا الهدف يجعل الأهلي أول فريق ينال هذا الإنجاز في بطولات إفريقيا للأندية؛ وهو طموح يرافق الفريق الأحمر مع كل خطوة يقطعها في البطولة.

المباراة القادمة أمام الهلال السوداني على أرضية استاد القاهرة تجمع بين حذر الترقب والتوقعات العالية، حيث يأمل الشياطين الحمر في استغلال عاملي الأرض والجمهور قبل لقاء الإياب المرتقب في 8 أبريل بالسودان.

تقييم خسارة الأهلي أمام زد ودلالاتها

رغم أنها مباراة ودية، سلطت خسارة الأهلي الضوء على بعض نقاط الضعف التي تحتاج إلى معالجة قبل مواجهة الهلال السوداني. إشراك عدد من اللاعبين الشباب قدّم للجهاز الفني فرصة لرؤية عناصر جديدة، إلا أن الأخطاء الدفاعية وعدم استثمار الفرص الهجومية كانت واضحة ويمكن أن تمثل تهديدًا في المباريات الرسمية.

وفيما يلي أبرز الدروس المستفادة من اللقاء:

• ضرورة التركيز على تحسين الأداء الدفاعي بعد استقبال ثلاثة أهداف أمام فريق صاعد.
• استغلال الكرات الثابتة بشكل أفضل لتعزيز الهجوم.
• تطوير الانسجام بين اللاعبين الأساسيين والجدد.

مع هذه النتائج والتحضيرات، يبقى الأهلي أمام تحدٍّ يتطلب أداءً استثنائيًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواصلة كتابة التاريخ في دوري أبطال إفريقيا، حيث يعوّل الفريق على جماهيره ودعمهم المستمر لتجاوز العقبات القادمة.