الحرس الوطني يقيم إفطاراً رمضانياً لتعزيز الروابط والتقاليد المجتمعية

ضمن أجواء من الألفة والاحترام، نظمت قيادة الحرس الوطني إفطاراً رمضانياً جمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع المحتوى، تأكيداً على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات العسكرية والإعلامية. وأُقيمت الفعالية، التي حضرها نائب قائد الحرس الوطني العميد الركن أحمد حسن الزعابي، كجزء من جهود الحرس الوطني لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية ودعم الرسائل الوطنية والاجتماعية.

التكامل الإعلامي: محور إفطار الحرس الوطني

شهد الإفطار الذي نظمه الحرس الوطني حضوراً مميزاً من مختلف الجهات الإعلامية، بما في ذلك كبار الصحفيين وصناع المحتوى ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أتاح الحدث فرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول التكامل الإعلامي، وتم التركيز خلال النقاشات على دور الإعلام في دعم الأمن والاستقرار الوطني.
وأكدت القيادة خلال الفعالية أن الإعلام شريك أساسي في تعزيز الوعي لدى المجتمع، ويمثل حلقة وصل مهمة لإيصال الرسائل الوطنية. كما أشادت بجهود الشركاء الإعلاميين في نقل القيم ومبادئ الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تمثل عاملاً محورياً في دعم التوجهات الاستراتيجية للدولة.

شركاء الإعلام في دعم الهوية الوطنية

يحرص الحرس الوطني دائماً على إشراك الإعلام في فعالياته، ما يعكس إيمان المؤسسة بالدور الحيوي للإعلام في نشر الثقافة الوطنية وتعزيز الأمن الفكري. وقد أشارت القيادة إلى أن الفعالية كانت خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المستقبل، التي تعتمد على بناء شراكات حقيقية قادرة على مواجهة التحديات وإبراز القيم الأساسية للمجتمع.
ومن بين القضايا التي تمت مناقشتها في الإفطار، الحاجة إلى استراتيجيات متقدمة تُسهم في تعزيز مخرجات الإعلام الوطني ليكون داعماً قوياً لتوحيد الصفوف ونشر رسائل الاستقرار في ظل التحولات الإقليمية، مما يعزز مكانة الحرس الوطني كشريك ريادي في بناء المجتمع.

أهمية اللقاءات المشتركة مع الإعلام

تعتمد القيادة في الحرس الوطني على هذه اللقاءات لتعزيز قنوات الاتصال المباشر مع الجهات الإعلامية، حيث إن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تقوية العلاقات وتطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
ويعكس هذا الإفطار الرمضاني إدراك الحرس الوطني لأهمية الإعلام الحديث ودوره البارز في نقل الصورة الحقيقية للجهود المبذولة لدعم قضايا الأمن الوطني.
وشددت القيادة على أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات، مع التأكيد على تقديم الدعم الإعلامي اللازم لنقل الرسائل بصورة تتماشى مع القيم الوطنية وتعكس صورة حضارية مشرقة للوطن.

يأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار استراتيجية شاملة تتماشى مع تطلعات الدولة لتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، مما يعكس عُمق الشراكة بين المؤسسات العسكرية والإعلامية وتأثيرها الإيجابي في تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي.