موقف أليسون وجرافنبيرخ من المشاركة بمباراة ليفربول ضد إيفرتون يتحدد قريبًا

في إطار استعدادات ليفربول لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن الثنائي ريان جرافنبيرخ وأليسون بيكر سيشاركان في اللقاء المنتظر أمام إيفرتون. تأتي المباراة المرتقبة ضمن منافسات الجولة الثلاثين، حيث يسعى الريدز لتعزيز صدارته بالبطولة أمام خصم يحاول الابتعاد عن خطر الهبوط. الكلمة الأخيرة ستحددها تفاصيل الملعب يوم الأربعاء المقبل.

جاهزية ريان جرافنبيرخ لمباراة ليفربول وإيفرتون

أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن قرار استبعاد ريان جرافنبيرخ من معسكر منتخب هولندا في دوري الأمم الأوروبية كان احترازياً. يعود ذلك إلى تعرضه لإصابة طفيفة خلال مشاركته مع فريقه ليفربول ضد نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس كاراباو. ومع استكمال فترة الراحة المطلوبة، أصبح اللاعب جاهزاً للمشاركة في مواجهة إيفرتون المقبلة على ملعب أنفيلد.

أسهم اللاعب الهولندي الشاب بشكل بارز في خط الوسط الريدز هذا الموسم، حيث تمثل عودته دفعة قوية لخطة الفريق للابتعاد بصدارة الترتيب. يتطلع جمهور ليفربول لرؤية تأثيره الإيجابي في المباراة المصيرية القادمة.

وضع أليسون بيكر بعد إصابته في تصفيات كأس العالم

أصيب الحارس البرازيلي أليسون بيكر بارتجاج خفيف في الدماغ أثناء مشاركته مع منتخب بلاده أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم 2026. وفق بروتوكولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، غاب أليسون عن المباراة التالية للبرازيل ضد الأرجنتين. عاد الحارس مؤخرًا إلى تدريبات فريقه، حيث أكدت التقارير الطبية تعافيه تمامًا وجاهزيته للوقوف بين القائمين في مواجهة إيفرتون.

يمثل أليسون عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب يورجن كلوب. إذ ساهم بشكل فعال في صدارة الفريق لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 70 نقطة.

صراع النقاط الحاسمة بين ليفربول وإيفرتون

تشير الحسابات إلى حاجة ليفربول لحصد 16 نقطة فقط من أصل 27 نقطة لحسم لقب الدوري رسمياً. بينما يحتل إيفرتون المركز الخامس عشر برصيد 34 نقطة، ويدخل المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز آماله في البقاء ضمن دوري الأضواء.

تضم الجولة القادمة مواجهات عديدة حاسمة، لكن لقاء “ديربي ميرسيسايد” دائماً ما يحمل طابعاً خاصاً، بغض النظر عن الموقع في جدول الترتيب. ستكون المباراة فرصة ذهبية للريدز لتعزيز زخم الانتصارات وقطع خطوات أكبر نحو التتويج.

وفي الختام، تظل الأنظار معلقة على ملعب أنفيلد، حيث ينتظر عشاق الكرة الإنجليزية أداءً يليق بتاريخ هذا الديربي. هل يواصل ليفربول تعزيز آماله في اللقب؟ أم يتمكن إيفرتون من قلب الطاولة؟