موعد صلاة التهجد في رمضان 1446هـ: أفضل أوقاتها وأهم التفاصيل في العشر الأواخر

مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يبرز اهتمام كبير من المسلمين حول العالم بمعرفة موعد صلاة التهجد، التي تعد من أعظم العبادات ذات الطابع الروحاني المميز. يسعى المسلمون لإحياء هذه الليالي بالدعاء والذكر، خاصة في الليالي الوترية، حيث قد تصادف ليلة القدر التي تعد خيرًا من ألف شهر.

موعد صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان

تبدأ صلاة التهجد مع غروب شمس اليوم العشرين من رمضان، لتكون أولى لياليها في ليلة 21 رمضان، وتستمر حتى آخر ليلة من الشهر الكريم. تتميز هذه الليالي بأجواء إيمانية خاصة وإقبال كبير من المسلمين على المساجد لإحياء الليل. يُفضّل بدء صلاة التهجد بعد أداء صلاة العشاء، حيث تتيح هذه العبادة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله خاصة في جوف الليل.

وفقًا للتوقيت المحلي لكل بلد، تختلف مواعيد صلاة التهجد. إذ يمكن للمسلمين المتابعة مع الجوامع المحلية أو التطبيقات الخاصة بمواعيد الصلاة لضمان أدائها في وقتها المثالي.

موعد صلاة التهجد وأفضل الأوقات لأدائها

وفقًا للسنة النبوية، يبدأ وقت صلاة التهجد بعد العشاء ويستمر حتى أذان الفجر. لكن أفضل وقت موصى به لأداء هذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل، إذ قال النبي ﷺ: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟”. لذا، يحرص المسلمون على تنظيم أوقاتهم للاستفادة من هذا الوقت الثمين.

يتبع المسلمون جدولًا محددًا لأداء صلاة التهجد، ويشمل ذلك:

  • أداء ركعات بين اثنتين وحتى إحدى عشرة ركعة كما فعل النبي ﷺ.
  • قراءة القرآن والتضرّع بالدعاء.
  • تحري ليلة القدر في الليالي الوترية.

صلاة التهجد ودورها في تعزيز روحانية المسلم

تمثل صلاة التهجد فرصة ذهبية لتعزيز الصلة بالله، خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان. وتعتبر الليالي الوترية من أبرز الأوقات التي يُحرص فيها على الاستزادة من العبادة، إذ تزداد فرص اغتنام ليلة القدر. تُعد صلاة التهجد جزءًا من قيام الليل، وإن كانت تتطلب نوماً مسبقاً ولو قليلاً.

الإحصائيات تؤكد على زيادة الإقبال على صلاة التهجد في المساجد خلال الشهر الفضيل، حيث يتجمع المسلمون في صفوف الصلاة وسط أجواء تعبّر عن الإيمان والتلاحم المجتمعي.

اغتنام موعد صلاة التهجد يمثل مهمة أساسية في العشر الأواخر، حيث تتجدد الفرص للتوبة والاستغفار، ولتكن هذه اللحظات مقدمة لتحسين الروحانية وتقوية الإيمان.